السبت 10/مايو/2025

مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في الأغوار والضفة

مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في الأغوار والضفة

اعتدت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، على مركبات المواطنين في الأغوار الشمالية.

وأفاد الناشط الحقوقي في الأغوار الفلسطينية عارف دراغمة أن مستوطنين تجمهروا عند مدخل مستوطنة “ميحولا”، ورشقوا مركبات المواطنين المارّة على الشارع الرئيس، الذي يربط شمال الأغوار بعدة محافظات بالضفة.

وفي سياق متصل، هاجم المستوطنون مركبات المواطنين قرب قرية تياسير الشفا غورية شرق طوباس.

ويتعرض المواطنون، وخاصة رعاة المواشي منهم، لاعتداءات يومية من المستوطنين في عدة مناطق بالأغوار الشمالية.

في السياق، تصدى مواطنون، مساء اليوم الخميس، لهجوم نفذه مستوطنون على المركبات المارة على طريق نابلس- قلقيلية.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن عشرات المستوطنين احتشدوا قرب قرية جيت شرق قلقيلية، ورشقوا مركبات المواطنين المارة بالحجارة، إلا أن الأهالي تصدوا لهم وأغلقوا الطريق أمامهم.

يذكر أن مستوطنين وجهوا أمس دعوات للاحتشاد على الطرق والمفترقات الرئيسة في الضفة الغربية الساعة الثامنة من مساء اليوم، لتنفيذ اعتداءات ضد المواطنين وممتلكاتهم.

وتتم اعتداءات المستوطنين بدعم رسمي من حكومة الاحتلال بهدف توسيع رقعة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بفعل المضايقات والاعتداءات المستمرة.

وكان النائب في المجلس التشريعي ياسر منصور دعا -سابقا- لوقفة جادة وقوية من الكل الفلسطيني وتشكيل لجان حماية للدفاع عن الأرض وردع المستوطنين.

وشدد النائب منصور على أهمية تفعيل المقاومة الشعبية التي جرى الاتفاق عليها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل؛ لوقف سرطان الاستيطان الذي يتغلغل في الأرض الفلسطينية.

وطالب السلطة بتحمل مسؤولياتها بالدفاع عن الأرض والإنسان في الضفة، وإنشاء بنية تحتية تمكن المواطنين من الوصول لأراضيهم البعيدة، وتثبتهم فيها من خلال شق الطرق وتوفير خدمات ومشاريع إسكان لتعزيز صمود المواطنين.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة هجمات المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم في معظم مناطق الضفة والقدس، والتي استهدفت السيارات والمنازل والأراضي والمزروعات، إلى جانب تجريف المزارع وإقامة البؤر الاستيطانية على أراضي المواطنين.

وتأتي سياسات الاحتلال التنكيلية بالمواطن الفلسطيني في الأغوار ضمن مخطط التهجير القسري والتطهير العنصري لسكان الأغوار.

وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لسرقة وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان ضخم من المياه.

وتعدّ الأغوار سلة فلسطين الغذائية، وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم (السلب والنهب) الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات