الاحتلال الإسرائيلي يسجل رقما قياسيا بإصابات كورونا

أعلنت وزارة الصحة لدى حكومة الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، تسجيل 10 آلاف و21 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وهذا الرقم هو أعلى معدل قياسي بالإصابات، يتم تسجيله منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في دولة الاحتلال في آذار/مارس 2020، رغم تطعيم 2.2 مليون إسرائيلي بلقاح ضد “كورونا”.

ووفقا للمعطيات، هذه هي المرة الثانية التي يسجل بها معدل قياسي بالإصابات، علما أن الرقم القياسي الأول بالإصابات سجل في الأسبوع الماضي، بتشخيص 9714 إصابة بالفيروس.

وتظهر بيانات من جامعة “أكسفورد” البريطانية، أن الدولة العبرية تحتل المرتبة الأولى في العالم، من ناحية عدد الإصابات التي تم التحقق منها وتشخيصها فيما يتعلق بالسكان في الأسبوع الأخير.

ووفقا للبيانات، فإن “إسرائيل” تتقدم على البرتغال في المركز الثاني، تليها أندورا والتشيك وأيرلندا ولبنان والجبل الأسود وبريطانيا وسلوفينيا والولايات المتحدة وإسبانيا والسويد.

وبلغ إجمالي الإصابات لدى الاحتلال، منذ بدء تفشي الوباء 562 ألفا و167 إصابة.

وقالت وزارة الصحة أيضا إن 10.2 في المائة من نتائج الاختبارات التي أجريت يوم أمس كانت إيجابية، ويعد هذا استمرارًا للاتجاه التصاعدي في معدل الإصابة بالفيروس في الأيام الأخيرة.

وارتفع عدد الإصابات النشيطة إلى 81 ألف و 59، فيما ارتفع إجمالي الإصابات الخطرة إلى 1114، منها 277 حالة تم ربطها بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 4 آلاف و49، بعد تسجيل 44 حالة وفاة جديدة.

وأشارت مصادر عبرية، إلى كثرة الحالات في الأيام الأخيرة لنساء حوامل في المستشفيات في حالة حرجة بعد إصابتهن بـ “كورونا”.

وأعلنت العديد من المستشفيات الإسرائيلية ، أنها من حالة ازدحام شديدة، جراء استقبالها عددا كبيرا من مرضى “كورونا”.

وقال مستشفى “هداسا – عين كارم” في القدس المحتلة صباح اليوم: إن لدية 127 مصابا بالفيروس منهم 70 حالة خطيرة، 24 يستعينون بأجهزة تنفس، وطالب وزارة الصحة بنقل المصابين الجدد إلى مستشفيات أخرى.

وتعقد الحكومة الإسرائيلية اليوم جلسة خاصة لمناقشة تمديد الإغلاق الشامل المفروض في دولة الاحتلال، وتطالب وزارة الصحة الإسرائيلية تمديده أسبوعين.