الاحتلال يؤجل الإفراج عن إسماعيل العروج رغم انتهاء محكوميته

قالت عائلة الأسير إسماعيل العروج (36 عاماً)، من بيت لحم: إن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن ابنها اليوم الاثنين، بعد انتهاء محكوميته التي استمرت 7 سنوات ونصفًا.

 ونقلت العائلة عن محامي ابنها الأسير أنه تم تأجيل الإفراج عن إسماعيل، متهمة الاحتلال بمحاولة سلب الفرحة والسرور من العائلة التي تنتظر لحظة احتضان ابنها.

واعتقلت قوات الاحتلال إسماعيل العروج بتاريخ 3/3/2014 بعد اقتحام منزله وتحطيمه بدعوى التفتيش، وكانت زوجته حاملاً في حينها، وأنجبت خلال اعتقاله طفله الوحيد عبد الله.

 وخضع الأسير العروج لتحقيقٍ عسكريٍ قاسٍ في سجون الاحتلال استمر أكثر من 40 يوماً، وبعد عام ونصف من اعتقاله أصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن الفعلي أربع سنوات ونصفًا.

وبعد عامين من اعتقاله أعيد للتحقيق مرة أخرى، ومن أجل ممارسة مزيد من التنكيل والإذلال بحقه أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال زوجته أم عبد الله، وخضعت للتحقيق والاعتقال شهراً قبل إطلاق سراحها، تزامناً مع خضوع زوجها لتحقيقٍ مماثل.

لاحقاً، أضافت سلطات الاحتلال لحكم الأسير العروج ثلاث سنوات أخرى؛ بدعوى قيامه بنشاطات من داخل السجن، ليصبح حكمه سبع سنوات ونصفًا.

 ونقل الاحتلال الأسير العروج لأكثر من عزل، وجددت له محكمة الاحتلال مدّة العزل أربع مرات متتالية عبر محاكم صورية داخلية، كما أصدرت قراراً بحرمانه من زيارة ذويه.

 وتتعرض عائلة الأسير إسماعيل العروج لانتهاكات متواصلة من الاحتلال؛ فشقيقه جعفر أمضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية معظمها في الاعتقال الإداري.

ويعتقل الاحتلال شقيقه إبراهيم العروج (37 عامًا)، والذي أمضى أكثر من 3 سنوات في الاعتقال الإداري، وكان يعد عميد الأسرى الإداريين.