الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرفض انتهاكات الاحتلال في الأقصى

استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع الأعمال والانتهاكات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى المبارك.

وأكد الاتحاد في بيانٍ، اليوم الخميس، أن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك عدوان جديد وجريمة نكراء، معلنا رفضه أي محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة.

وطالب “علماء المسلمين”، الأمة العربية والإسلامية بحماية الأقصى والقدس الشريف من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية المتكررة التي تعمل على تغيير هويته.

ودعا “علماء المسلمين” قادة الدول الإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع العلماء والمفكرين والسياسيين بأن يؤدوا واجبهم، تجاه المسجد الأقصى.

وطالب الاتحاد الأمة العربية والإسلامية وبخاصة الدول التي لا تزال على عهدها والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية بحماية الأقصى والقدس الشريف من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية المتكررة التي تغيّر هويته.

وأعلن الاتحاد أن الأسبوع الأخير من رجب سيكون “أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف”.

وانتقد “علماء المسلمين” ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك وما حوله خاصةً، وفي القدس والضفة من محاولات مستمرة لتهويدها من دولة الاحتلال، ومؤخرا شروعهم في عمل حفريات جديدة بالقرب من حائط البراق في القدس المحتلة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب الأقصى.

ومؤخرا، حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ووزارة الخارجية الفلسطينية، من خطورة أعمال الحفر والتجريف، وبخاصة أسفل الجسر الذي يربط ساحة البراق بالأقصى، مطالبة بتدخل دولي لوقفها.