حماس تلتقي قادة الأجهزة الأمنية في جنوب لبنان

جال وفد من حركة المقاومة الإسلامية في لبنان “حماس”، على قادة الأجهزة الأمنية في الجنوب، كما التقى رئيسة كتلة المستقبل في مجلس النواب اللبناني بهية الحريري.

وضم وفد “حماس” -بحسب بيان للحركة- عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية علي بركة، ونائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، ومسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات العامة خالد إسماعيل.

وشملت الجولة، وفد مدير المخابرات في الجيش اللبناني في الجنوب العقيد سهيل حرب، ورئيس دائرة الأمن القومي في الأمن العام في الجنوب العقيد علي حطيط، والمدير الإقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح، وقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين.

وأكد وفد الحركة ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، مشدداً أن المخيمات لن تكون إلا قلاعاً للعودة والمقاومة، وأن حركة “حماس” ستبقى صمام أمان في حماية وصون المخيمات، وستبقى بوصلتها نحو التحرير والعودة وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، وعدم الدخول في التجاذبات الداخلية في لبنان.

ونوه الوفد بضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والتخفيف من معاناة شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية خاصةً بعد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان.

كما شدد على ضرورة التنبه والوعي للمخططات والمشاريع الصهيونية الأمريكية التي تسعى لاستهداف الساحتين اللبنانية والفلسطينية لمصلحة المشروع الصهيوني وأدواته في المنطقة، والحرص على تعزيز وتفعيل العلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني ووحدة المسار والخيار في مواجهة جميع التحديات التي تستهدف الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

وتمنى الوفد للبنان الخروج من أزمته السياسية والاقتصادية معافًى متماسكاً خاصةً في سياق تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والتي انعكست على واقع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وطالب وفد حركة حماس لبنان الرسمي والوطني بضرورة أن تشمل الإجراءات التي تتخذها اللجنة الوزارية للتخفيف من معاناة المواطنين اللبنانيين كذلك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وعدّ أن الدور الإغاثي وتنفيذ المشاريع الخدماتية التي تقوم بها حركة حماس في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ينبع من واجبها الشرعي والوطني في تعزيز صمود أبناء شعبنا وبلسمة معاناتهم في سياق تراجع خدمات أونروا وعدم إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية من الجهات الرسمية في لبنان.

وأكد الوفد المضي في طريق الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية، والحفاظ على الحقوق والثوابت الوطنية.