مخاوف إسرائيلية من حدوث تصعيد في الضفة

أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن قلقهم، من تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة في الضفة الغربية، في ضوء استمرار اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، وضد قوات الأمن التابعة للاحتلال.

ونقلت إذاعة كان” العبرية الرسمية، اليوم الاثنين (11-1)، عن المسؤولين أن “المستوطنين يقومون بقطع محاور، وحرق الإطارات، ومهاجمة ضباط شرطة، وإلقاء حجارة وأشياء، وإلحاق أضرار متزايدة بالسيارات الفلسطينية، حيث يصل المستوطنون إلى نقاط الاحتكاك ويحدثون استفزازات”.

وأشارت الإذاعة إلى تورط المستوطنين اليهود بأكثر من 370 حادث عنف في الضفة، خلال العام الماضي، منها 42 حادثا ضد أفراد شرطة جنود من جيش الاحتلال.

وصنف 206 حوادث، كجرائم على خلفية التطرف القومي، شملت الاعتداء على فلسطينيين، وإلقاء حجارة وتخريب ممتلكات تابعة لهم.

ولفتت الإذاعة إلى أنه منذ مصرع المستوطن “اهوفيا سانداق” وسط الضفة الغربية، قبل 3 أسابيع، إثر انقلاب سيارة كان يستقلها خلال مطاردته من  شرطة الاحتلال، ارتكبت 60 واقعة عنف معظمها بحق سكان فلسطينيين.

وحذرت الدوائر الأمنية، المستوى السياسي من أن الصمت والإدانة الخجولة الصادرة عن شخصيات يمينية بارزة، من شأنهما أن يؤديا إلى تصعيد الأوضاع.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية الصادرة اليوم الاثنين، عن مصادر أمنية  إسرائيلية، قولها إن المحتجين على مصرع “سانداق”، وخاصة ما يسمى بفتية التلال، يستمدون التشجيع من الخطاب المتطرف الذي يشرعن الإرهاب والعنف ضد قوات الأمن والفلسطينيين.