الأربعاء 07/مايو/2025

استشهاد المحرّر المقدسي محمد صلاح الدين بالإهمال الطبي

استشهاد المحرّر المقدسي محمد صلاح الدين بالإهمال الطبي

استشهد الأسير المقدسي المحرر محمد عيادة صلاح الدين من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، مساء الاثنين؛ نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

وأكد مصدر محلي استشهاد المحرر صلاح الدين، نتيجة تداعيات الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

وبتاريخ 8/7/2020 أعلنت إدارة سجون الاحتلال عن إصابة الأسير صلاح الدين بمرض السرطان ليفرج عنه قبل أشهر قليلة، بعد عرضه على محكمة خاصة اتخذت قرارا بالإفراج المبكر عنه؛ نظرا لخطورة حالته.

وادعت قوات الاحتلال أن صلاح الدين مصاب بالسرطان منذ سنوات، علماً أنه في بتاريخ 7 إبريل/نيسان 2019، وحكم بالسّجن لعامين.

يُشار إلى أن قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال هم من المرضى، ومنهم قرابة 300 يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم أكثر من عشرة يعانون من السرطان.

وحمَّل مركز فلسطين لدراسات الأسرى، سلطات الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير المحرر محمد عايد صلاح الدين (20 عاما)، من بلدة حزما قضاء القدس، نتيجة معاناته من مرض السرطان الذى أصيب به خلال اعتقاله في سجون الاحتلال.

وأوضح مركز فلسطين، في بيان له، أن المحرر “صلاح الدين” كان اعتقل في نيسان من العام 2019 وصدر بحقه حكم بالسجن لعامين، وبعد مرور عام وشهرين على اعتقاله تراجعت صحته، وبدأ يعاني من انتفاخ في يديه وقدميه، وحين عرضه على طبيب السجن أخبره أنها كتلة دهنية، وقدم له مسكن الأكامول فقط.

وأضاف مركز فلسطين أن صحة الأسير تراجعت بعد ذلك، ولم يعد يتحمل الألم، ما اضطر الاحتلال لنقله إلى مستشفى الرملة حيث تبين أنه مصاب بمرض السرطان في النخاع في مرحلة متقدمة نتيجة عدم رعايته أو إجراء فحوصات عاجلة له.

وأشار مركز فلسطين إلى أن الاحتلال وبعد مرور 16 شهراً على اعتقاله وافق على إطلاق سراحه في أغسطس 2020 استثنائيا بعد تراجع وضعه الصحي؛ نتيجة تغلغل مرض السرطان في جسده، ومنذ تحرره وهو يتنقل بين المستشفيات في محاولة للتخفيف من آلامه، حيث تراجعت صحته خلال الأيام الماضية، وارتقى شهيداً مساء اليوم الاثنين.

ويعيش الأسرى داخل السجون “الإسرائيلية” أوضاعاً صحية استثنائية؛ ويتعرضون لأساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم.

ويعد الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى.

كما اتضح أن العيادات الطبية في السجون والمعتقلات “الإسرائيلية”، تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.

وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما تكبل أيديهم وأرجلهم، فضلا عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 4 مستوطنين عصر اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة قرب مدينة جنين، قبل أن ينسحب منفذ العملية من...