الثلاثاء 24/سبتمبر/2024

#أوقفوا_النشر .. حملة رافضة لاستهداف المحتوى الفلسطيني على فيسبوك

#أوقفوا_النشر .. حملة رافضة لاستهداف المحتوى الفلسطيني على فيسبوك

على مدار ساعتين، وضمن إستراتيجية رباعية نفذ نشطاء فلسطينيون ومؤسسات إعلامية حملةً رافضة لإجراءات فيسبوك التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.

وفعليًّا، توقفت عشرات وسائل الإعلام والمؤسسات الفلسطينية بالإضافة إلى صحفيين ونشطاء، مساء  السبت، عن النشر عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ساعتين؛ احتجاجا على استهداف المحتوى الفلسطيني.

رسالة احتجاج
واستمرت حملة وقف النشر عبر “فيسبوك” من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة السابعة (بالتوقيت المحلي)؛ رسالةً احتجاجيةً على مواصلة “فيسبوك” محاربة المحتوى الفلسطيني، واستهداف وسائل الإعلام الفلسطينية؛ وفق القائمين على الحملة.

ووفق موقع صدى سوشال؛ فإن خطوات حملة وقف النشر تضمنت أربع خطوات؛ تمثلت في وقف النشر على صفحات الفيسبوك، ونشر تصميم “متوقفون عن النشر بسبب محاربة المحتوى الفلسطيني”، والتغريد على تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى عبر الهاشتاغ #FBCensorsPalestine، وأخيرا تغطية الحملة والنشر عنها عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية على أنها خطوة احتجاجية ضد سياسة فيسبوك.

خوارزميات الحذف
وفرض فيسبوك مؤخراً سلسلة من الإجراءات بحق المحتوى الفلسطيني والتي أدت لحذف المئات من المنشورات والحسابات إلى جانب حذف صفحات إخبارية كبرى، منها حذف متكرر لصفحة المركز الفلسطيني للإعلام، وشبكة فلسطين للحوار، رغم الالتزام بمعايير النشر، ووجود ملايين المتابعين.

ووفق خبراء؛ فإن فيسبوك أضاف مؤخراً سلسلة من الكلمات ضمن خوارزمية تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي تحظر صاحب المنشور وتحذف محتواه فورًا حال كتب أيًّا من هذه الكلمات: شهيد، مقاوم، الجبهة الشعبية، القسام، حماس، الجهاد الإسلامي، سرايا القدس، وغيرها من الكلمات ذات الصلة بالحق الفلسطيني في المقاومة.

وشهدت حملة وقف النشر، مشاركة واسعة من النشطاء والصفحات الإخبارية والصحافيين والمدونين؛ رفضاً لسياسة فيسبوك وتفعيلاً لوسم  #أوقفوا_النشر”.

تنسيق فيسبوك مع الاحتلال
وفي بيان لهم قال القائمون على الحملة: “إن المحتوى الفلسطيني عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي يتعرض لملاحقة واستهداف وتضييق في تنسيق كامل بين حكومة الاحتلال وإدارة هذه المواقع، ما خلّف أضرارًا شديدة على وسائل الإعلام الفلسطينية وعلى انتشار رسالتها الوطنية”.

وأشاروا إلى أن فيسبوك توسعت مؤخرا باستهداف المحتوى الفلسطيني توسعًا كبيرًا؛ من حذف وإغلاق صفحات، إلى تقييد وصول منشورات الصفحات الإعلامية وشبكات الأخبار، ورصدت مراكز متخصصة هذا الهبوط بنسبة زادت على 50%.

وأضاف البيان: “لأننا أقوياء ونملك رسالة محقة، وندافع عن قضية عادلة أمام احتلال غاشم، فإن من واجبنا أن نقف موحدين للدفاع عن رسالتنا، وأن نوصل صوتنا بشكل فاعل وقوي لإدارة هذه المنصات”.

مئات الانتهاكات
وأكد رئيس لجنة دعم الصحفيين (غير حكومية) صالح المصري، دعم اللجنة لمبادرة حماية المحتوى الفلسطيني؛ احتجاجا على “ملاحقة واستهداف” المحتوى بالتنسيق بين الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مواقع التواصل.

وقال المصري في تصريح صحفي: “إن لجنة دعم الصحفيين وثقت خلال عام 2020 أكثر من 436 انتهاكا بحق المحتوى الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأكد أن المحتوى الرقمي الفلسطيني يتعرض لملاحقة واستهداف وتضييق في تنسيق كامل بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مواقع التواصل.

تفاعل واسع
ورصد “المركز الفلسطيني للإعلام” مجموعة من المنشورات التي تداولها النشطاء متفاعلين مع الحملة التي انطلقت مساء الأربعاء رفضاً لسياسة فيسبوك ومحاولته إزالة المحتوى الفلسطيني من الموقع بشكل كبير واستجابته للضغوط الإسرائيلية المحاربة للفلسطينيين.

وفي تدوينة له على صفحته الشخصية على فيس بوك كتب سميح عبد الصمد: عنصرية فيسبوك واضحة في محاربتها للمحتوى الفلسطيني.

 

من جهته علق نضال أبو الخير قائلا: “المحتوى الفلسطيني يشهد محاربة من قبل فيسبوك، وهذا يعد عنصرية واضحة من قبل فيسبوك”.

 

أما ناهد ناهد فكتبت عبر صفحتها على الفيسبوك: “إدارة فيس بوك والاحتلال وجهان لعملة واحدة في التحريض على المحتوى الفلسطيني #أوقفوا_النشر”.

 

بدورها غردت فاتن زعرب عبر صفحتها على تويتر: “من حقنا أن ننشر كل ما يدعم قضيتنا ونفضح الاحتلال الإسرائيلي دون أي حجب من إسرائيل لمحتوانا الفلسطيني”.

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات