وقف النشر عبر فيسبوك احتجاجا على استهداف المحتوى الفلسطيني

توقفت عشرات وسائل الإعلام والمؤسسات الفلسطينية بالإضافة إلى صحفيين ونشطاء، مساء اليوم السبت، النشر عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ساعتين؛ احتجاجا على استهداف المحتوى الفلسطيني.

واستمرت حملة وقف النشر عبر “فيسبوك” من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة السابعة (بالتوقيت المحلي) كرسالة احتجاجية على مواصلة “فيسبوك” محاربة المحتوى الفلسطيني، واستهداف وسائل الإعلام الفلسطينية؛ وفق القائمين على الحملة.

وطالبت لجنة دعم الصحفيين في جنيف “جي أس سي” في بيان لها إدارة شركة “فيسبوك” “بإعلان واضح وشفاف غير قابل للتأويل والالتباس حول سياساتها المتبعة لحذف وحظر العديد من الحسابات والصفحات الخاصة بجهات فلسطينية”.

كما طالبت بالكشف عن سياساتها التي تطال إعلاميين وناشطين حقوقيين في خضم عرضهم للقضايا الفلسطينية، لاسيما في ظل ازدياد الإشارة من المعنيين إلى وجود تنسيق بين إدارة الشركة والسلطات الإسرائيلية التي تمارس ضغوطا عليها لحجب المحتوى.

ودعت العديد من المنظمات والهيئات والجمعيات الدولية، في بياناتها، إلى حماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، والمعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الممارسات احترامًا لأصول العمل الصحفي، وميثاق شرف الصحفيين، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأكد رئيس لجنة دعم الصحفيين (غير حكومية) صالح المصري، دعم اللجنة لمبادرة حماية المحتوى الفلسطيني، احتجاجا على “ملاحقة واستهداف” المحتوى بالتنسيق بين الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مواقع التواصل.

وقال المصري في تصريح صحفي: “إن لجنة دعم الصحفيين وثقت خلال عام 2020 أكثر من 436 انتهاكا بحق المحتوى الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأكد أن المحتوى الرقمي الفلسطيني يتعرض لملاحقة واستهداف وتضييق في تنسيق كامل بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مواقع التواصل.