ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا إلى 184

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال ارتفعت صباح اليوم الثلاثاء (5-1) لتصل إلى 184 أسيرًا بعد اكتشاف 14 إصابة جديدة في سجن النقب.

وقال مركز فلسطين إن أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجن النقب وصلت إلى 44 أسيرًا، وكان المركز قد حذر من ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالفيروس في قسم 3  نتيجة وجود العشرات من الأسرى المخالطين، وخاصة بعد مماطلة إدارة السجن في فحص الأسرى الذين ظهرت عليهم أعراض مشابهة أو حجرهم في أقسام خاصة.

وأشار الباحث في المركز رياض الأشقر، إلى احتمالية إصابة أسرى قسم 3 كافة، والبالغ عددهم 73 أسيرًا بكورونا؛ حيث إن اختلاط الأسرى المصابين استمر لأكثر من أسبوع من باقي الأسرى في القسم، وهذا حدث سابقًا في سجن جلبوع.

وحذر الأشقر من خطورة حقيقية على حياة الأسرى في النقب؛ حيث هناك العديد من الأسرى اشتكوا من أعراض مرضية مشابهة لأعراض كورونا، ولم تُجر لهم مسحات حتى الآن، والسجن يعاني من الاكتظاظ ويقبع فيه ما يزيد عن ألف أسير، إضافة إلى كون السجن يقع في منطقة صحراوية تتصف بالبرودة الشديدة في فصل الشتاء وهى أجواء ينشط بها الفيروس.

وشكك الأشقر في وعودات إدارة سجن النقب للأسرى أنها بصدد زيادة عدد الفحوصات للأسرى، وزيادة مواد التنظيف، واتباع وسائل الوقاية عند دخول السجانين لأقسام الأسرى؛ حيث إنها حتى اللحظة لم تنفذ أيًّا من تلك الوعود، ما يشكل خطر على حياة الأسرى.

وقال إن الأوضاع في سجن النقب متوترة للغاية، والأسرى يخشون من انتشار واسع للفيروس في أقسام السجن، ويطالبون بلجنة طبية عاجلة للإشراف على إجراء الفحوصات للأسرى ومعرفة حجم الإصابات الحقيقي.

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى في النقب نتيجة عدم  اتخاذ إجراءات الحماية الوقاية بما فيه الكافية، الأمر الذى سهل انتشار المرض داخل السجن، وطالب منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لضمان توفير اللقاح الخاص بفيروس كورونا للأسرى.