ارتفاع الإصابات بـكورونا بين الأسرى في سجن النقب إلى 31

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن عدد الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس “كورونا” في القسم (3) داخل سجن النقب الصحراوي، ارتفع إلى 31 منذ الإعلان عن إصابة أحد الأسرى الخميس الماضي، محذرا من أن العدد مرشح للازدياد.

وقال النادي في بيان: إن “مصلحة سجون الاحتلال، نقلت الأسرى المصابين إلى قسم (8) في سجن “ريمون”، لافتًا إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية لهم”.

ورأى النادي، أن استمرار ظهور إصابات جديدة بين صفوف الأسرى، ينذر بخطر حقيقي على حياتهم ومصيرهم، وذلك بما تُشكله بنية السجون من بيئة خصبة لانتشار عدوى الفيروس، خاصة مع انعدام الإجراءات الوقائية الحقيقية واللازمة داخل أقسامهم، واستمرار الاحتلال في حملة التحريض، وفرض مزيد من السياسات العنصرية ضدهم.

وطالب النادي، المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى، وكبار السّن منهم، ووقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيًّا، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى.

وأشار إلى أن 73 أسيرا يقبعون في قسم (3)، وهو قسم من 18 أخرى في سجن النقب الصحراوي، الذي يقبع فيه نحو 1200 أسير.

ووفقا لـ”نادي الأسير”، سجلت 171 إصابة بين صفوف الأسرى بفيروس “كورونا” منذ بداية انتشار الوباء، كان أعلاها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في سجن “جلبوع”.