اعتقالات إسرائيلية بالضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالت عددا من المواطنين بينهم أسرى محررون وطلبة جامعات.

ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فتية قرب كلية العروب شمال الخليل، وهم: أرام بسام بنات (15 عاما)، عبد الله حسين طافش (15 عاما)، أيوب داود بنات (16 عاما)، يوسف داود بنات (15 عاما).

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال فتشت منزل المواطن نزار رمضان في منطقة دائرة السير بالخليل، وعبثت بمحتوياته.

وفي السياق ذاته، رشقت مجموعة من المستوطنين بالحجارة مركبات المواطنين جنوب الخليل، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على جسر حلحول شمال الخليل، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان إبراهيم منير عرفة (26 عاما)، وحيدر عزات أبو دية (23 عاما)، وأحمد توفيق تايه (33 عاما)، من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

وفي منطقة شارع الصف وسط مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد ربحي الهريمي (24 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه.

وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال وخلال اعتقالهم للشاب أبو دية، ومداهمتهم لمنازل المواطنين، اعتدوا بالضرب المبرح على السكان، وأصابوا عددا منهم برضوض.

وأوضحت المصادر أن عددا من المصابين نقلوا إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج وهم، مفتي معروف المصري، وأنس عزات أبو دية، وأحمد عزات أبو دية، ورقية سليمان أبو دية.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في جامعة بيرزيت زيد القدومي عقب مداهمة منزله في رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن عمرو البرغوثي من قرية كوبر شمال مدينة رام الله، بعد أن داهمت منزله وفتشته.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال إثر اقتحام بلدة بيتونيا، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم بيده برصاص “التوتو”.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد طارق النمري (19عاما) من بلدة عنبتا، والأسير المحرر عدي سامر جابر (23 عاما)، وسعيد جابر من مخيم نور شمس بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فؤاد عرمان جيتاوي (22 عاما) من مدينة قلقيلية، والشاب عمر أيمن شواهنة (19 عاما) من بلدة كفر ثلث جنوب قلقيلية، بعد تفتيش منزليهما والتخريب في محتوياتها.

ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.