حصيلة 2020: خمس محطات في موسم كرة القدم

عاشت كرة القدم الأوروبية محطات مهمة وغريبة في آن واحد الموسم الماضي؛ من تتويج بايرن ميونيخ الألماني بدوري أبطال أوروبا، مرورًا بإحراز ليقربول للقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه، وصولا إلى الرحيل الصادم للأسطورة دييغو مارادونا.

وفيما يلي أبرز خمس محطات في موسم كرة القدم الأوروبية عام 2020.

بايرن “وحش الموسم”

بعد سبع سنوات من فوزه بلقب دوري الأبطال عام 2013 بالفوز على تشيلسي الإنجليزي بركلات الترجيح، توّج بايرن ميونيخ باللقب بعدما تغلب على باريس سان جيرمان الفرنسي 1-0 في المباراة النهائية.

واستؤنقت المسابقة المعلّقة منذ أذار/مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، في العاصمة البرتغالية لشبونة في 12 آب/أغسطس، بمشاركة ثمانية أندية في تجمع صحّي.

سان جيرمان يقترب من التتويج

اقترب باريس سان جيرمان الفرنسي من تحقيق حلمه بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا. بعد تخطيه أتالانتا الإيطالي 2-1 في ربع النهائي، ولايبزيغ الألماني 3-0 في نصف النهائي، خاض فريق العاصمة الفرنسية أول نهائي له في المسابقة القارية المرموقة أمام بايرن ميونيخ.

نابولي تبكي “أسطورتها”

شمع، ورود، قمصان، صور… بعد الإعلان عن وفاة دييغو مارادونا في 25 تشرين الآخِر/نوفمبر، تجمّع أبناء مدينة نابولي الإيطالية أمام ملعبهم، ورسموا لوحات جدارية له باللون الأزرق لمشاركة حزنهم برحيل الأسطورة الأرجنتينية.

وبرغم الحجر، نزلوا إلى الشوارع بالآلاف لوداع اللاعب الرقم 10 الذي توفي عن 60 عامًا إثر مضاعفات صحية.

ليفربول يفك نحسا دام 30 عامًا

انتظرت جماهير ليفربول ثلاثين سنة لترى فريقها يحرز لقب الدوري الإنجليزي مجددًا.

بعد موسم رائع للاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب، جاء فيروس كورونا المستجد وكاد يبعثر أحلام “الحمر” من خلال توقف الدوري.

ليفربول-أتلتيكو المباراة الأخيرة قبل الكابوس

اعتاد ملعب أنفيلد على المباريات الجماهيرية، لكن في 11 أذار/مارس، عرف الملعب التاريخي ضربة مزدوجة، حيث أقصي حامل اللقب من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد الإسباني.

في الوقت عينه، كان كابوس يفرض نفسه على الكرة الأوروبية؛ إذ كانت المباراة الأخيرة في إنجلترا قبل تدخل كورونا وفرضه حالة من الشلل لثلاثة أشهر.

حملت المباراة تهما إضافية بسبب مخالطة الجماهير الإسبانية، حيث كانت البلاد تعاني من موجة كورونا، مع الكثير من السكان المحليين في منطقة “مرسيسايد” التي كانت الأكثر تضررًا في بريطانيا.