القيادي أبو عرة: اعتقال السلطة للقيادي الحصري أمر معيب

وصف القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة،  اعتقال أجهزة أمن السلطة القيادي والأسير المحرر عدنان الحصري أنه “أمر معيب ومخزٍ”.

وشدد أبو عرة، في تصريحٍ له، على أن اعتقال شخصية وقامة وطنية مثل الحصري الذي عانى هو وأولاده من ويلات الاحتلال، يشكل ضربة لكل خطوات التقارب بين حركتي حماس وفتح.

وقال أبو عرة: “مثل هذا المجاهد يجب يتوج بأعلى الأوسمة والتكريم لا أن يلاحق ويُذل من أبناء الجلدة، فهذا العمل قمة في العار والانحطاط الأخلاقي والقيم الوطنية التي يتغنى بها الكل الفلسطيني”.

وكان جهاز الأمن الوقائي في طولكرم اعتقل القيادي الحصري أثناء وجوده وسط مدينة طولكرم.

والقيادي الحصري (55 عاما) أسير محرر أمضى ما يزيد على 12 عاما في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وقد أفرج عنه قبل قرابة الشهرين بعد اعتقال إداري دام 15 شهرا، واعتقل الشهر الماضي عدة ساعات.

و”الحصري” أحد قيادات حركة حماس في طولكرم، ويتعرض للاستهداف بالاعتقال والاستدعاء باستمرار، حيث بلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 12 عاما، غالبيتها تحت الاعتقال الإداري.

وخاض القيادي الحصري إضرابا عن الطعام عام 2014 خلال مدة اعتقاله الإداري 62 يوما متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين؛ احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.

يذكر أن الأسير “الحصري” عانى خلال اعتقالاته المتكررة من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، ما تسبب له صعوبة في الحركة.

ولم تقتصر معاناة الاعتقال على القيادي الحصري؛ فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقا نجله مصعب المعتقل حاليا، والتقيا في السجن مرات عديدة.

ولاحقت أجهزة أمن السلطة القيادي الحصري وعائلته، وتعرضوا للاعتقال مرات عديدة، مكث في العديد منها مدَدًا متفاوتة، وتعرض خلالها للتعذيب والتهديد المتواصل.