الثلاثاء 06/مايو/2025

وفد أمريكي إسرائيلي يزور المغرب اليوم

وفد أمريكي إسرائيلي يزور المغرب اليوم

يتوجه اليوم وفد أمريكي – إسرائيلي رفيع المستوى إلى العاصمة المغربية في أول رحلة مباشرة بين “تل أبيب” والرباط على متن الرحلة LY55 لبحث تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والمغرب.

ويرأس الوفد مستشار ترمب جارد كوشنير، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات، وسيبحث سبل ترسيخ اتفاقية التطبيع بين “إسرائيل” والمغرب.

ومع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، بات المغرب البلد العربي الرابع منذ آب/أغسطس الذي تعهد بإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، علما بأنه سبق أن أقام علاقات رسمية معها أواخر تسعينات القرن الماضي.

وعدَّ جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره، أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السلام في الشرق الأوسط مهمة ليست مستحيلة.

وقال كوشنر “قبل بضع سنوات، كان موقف إسرائيل اليوم في الشرق الأوسط استثنائيا. اليوم، أدرك أن هذه هي الطريقة الأساسية والصحيحة للعمل في المنطقة”

وكان الاتفاق الجديد أعلنه ترمب الأسبوع الفائت، في موازاة اعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء.

وأوضح كوشنر بشأن إنجازات التطبيع “في الأشهر الأربعة الماضية توصلنا إلى أربع اتفاقيات سلام ستؤدي جميعها إلى مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها، اتخذ القادة قرارا عظيما لتغيير سلوكهم والتغلب على الخلافات والسير نحو السلام، آمل أن يختار المزيد من القادة هذا الطريق”.

وتابع كوشنر “لقد انطلقت عملية التغيير في الشرق الأوسط، يجب أن نستمر في إعادة كتابة الواقع وعدم التشبث بالأفكار القديمة، فالواقع يتغير، السعودية تسمح للطائرات الإسرائيلية بالمرور عبر أراضيها، وتمحو التحريض من كتبها المدرسية، في البحرين يتم افتتاح مطاعم الكاشير، في المغرب نظام التعليم يعلم الثقافة اليهودية.. أشياء لم يكن من الممكن تصورها حتى في الماضي”.

واختتم كوشنر “أنا فخور لوجودي هنا مع الفريق الذي أرسى اتفاقيات ابراهام مع رئيس الوزراء الذي يعد شريكا عظيما للسلام، وأنا فخور بأن أحظى بشرف غير عادي مخصص عادة لقادة الدول، آمل أن يلهم غراسنا جيل المستقبل”.

بدوره، قال نتنياهو “جاريد، أبقيت من خلال اتفاقيات إبراهام أثرا على الشرق الأوسط بأكمله”. 

ودشن نتنياهو في وقت سابق أمس “حديقة كوشنر للسلام” في القدس، وأضاف “فليكن هناك مؤشر نموذجي يضمن أن الأجيال القادمة ستعرف أيضا مساهمتك في إسرائيل والسلام في الشرق الأوسط بأكمله”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات