السبت 10/مايو/2025

الاحتلال يستهدف مركبة للمستوطنين بالخطأ بعد تزايد العمليات الفدائية

الاحتلال يستهدف مركبة للمستوطنين بالخطأ بعد تزايد العمليات الفدائية

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مركبة للمستوطنين عن طريق الخطأ، بعد ارتفاع موجة العمليات الفدائية الفلسطينية خلال اليومين الماضيين.

وذكر موقع “0404” الإخباري العبري، أن الحادث وقع صباح اليوم بالقرب من موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في منطقة “بير زيت” شمالي رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة).

وأوضح الموقع، أن الجنود الإسرائيليين اشتبهوا بالمركبة بعد أن خففت من سرعتها، حيث تبين بعد ذلك أن سبب تخفيف السرعة كان حادث سير بالمنطقة.

وأضاف أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، لكنه تسبب بأضرار بالمركبة. وأشار إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الحادث.

وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالة من التوتر، فيما قرر جيش الاحتلال رفع حالة التأهب، بعد العثور على جثة مستوطنة مقتولة قرب جنين (شمال الضفة الغربية).

كما استشهد فلسطيني من جنين في القدس المحتلة، برصاص جيش الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار ضد جنود الاحتلال بالقرب من “باب حطة” (أحد أبواب المسجد الأقصى) بالبلدة القديمة.

وهاجم شاب فلسطيني جنديًّا من لواء النخبة في جيش الاحتلال والذي يطلق عليه لواء “جولاني”، بعدما ألقى عليه زجاجة حارقة من نقطة صفر، دون أن يحرك الجندي ساكنا، والذي اعترف أنه أصيب بصدمة لحظة وقوع الحادث، فيما تمكن المهاجم الفلسطيني من العودة إلى سيارته والفرار من المكان.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية الصادرة اليوم: إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن تكون هذه بداية موجة هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وأشارت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين جراء “هجمات” فلسطينية منذ بداية العام 2020.

وذكرت الصحيفة، أن العدد ارتفع بعد مقتل المستوطنة استر هورغان (52 عامًا)، على يد فلسطيني في غابة “شكيد” الاستيطانية قرب جنين.

وأضافت، أن إسرائيليًّا قتل طعنًا في مستوطنة بتاح تكفا (ملبس الفلسطينية) وسط فلسطين المحتلة عام 48، في شهر آب/أغسطس الماضي، في حين قتل جندي ألقى عليه فلسطيني في شهر أيار/مايو، في بلدة “يعبد” بجنين.

وذكرت أن جنين أكثر منطقة شهدت اضطرابًا خلال العام الجاري، وسجلت العديد من الأحداث ومنها إطلاق نار على قوات إسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات