الثلاثاء 13/مايو/2025

الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة السيميا بالخليل

الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة السيميا بالخليل

هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين (21-12) منشآت سكنية وبركسًا وبئر مياه في خربة السيميا قرب بلدة السموع في مدينة الخليل.

وأفادت مصادر محلية أن جرافات تابعة لسلطات الاحتلال هدمت مبنيين سكنيين يؤويان قرابة الـ 20 فردًا، إضافة إلى بركس وبئر مياه.

وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال هدمت منزلاً للمواطن شحدة رزق أبو الجيعان، مساحته 200 متر مربع تقريبًا.

وأوضح أن المنزل الآخر يعود للمواطنين أحمد سليمان أبو الجيعان، وحماد رزق أبو الجيعان، وتبلغ مساحته 90 مترًا مربعًا، إضافة إلى بئر مياه وبركس يستخدمانه كحظيرة لتربية الماشية، وتبلغ مساحته 500 متر مربع.

ويواجه أهالي خربة السيميا غرب بلدة السموع معاناة مستمرة ومتعددة الأوجه، ويمنعهم الاحتلال من البناء فيها، ويمنعهم أيضاً من استصلاح أراضيهم وزراعتها، ويحظر عليهم شق الطرق، في محاولة منه لتهجير السكان.

وتتبع خربة السيميا لبلدية السموع وتقع في الجزء الغربي منها ويفصلها عنها الشارع التفافي المسمى بـ (خط 60) الذي يعد شريان الحياة الواصل بين المستوطنات في منطقة الخليل والأراضي المحتلّة عام (48)، وتصنف بمنطقة (ج) حسب اتفاقية أوسلو، وتحيط بها 5 مستوطنات.

وتعاني الخربة من تقصير الجهات المختصة؛ حيث تفتقد لأدنى مقومات الحياة، فيما اضطر جزء كبير من الأهالي إلى ترك منازلهم وأراضيهم تحت ضغط الاحتلال، نتيجة لعدم تلقي الدعم الكافي لتعزيز صمودهم ضد المشاريع الاستيطانية المستمرة في المنطقة.

وتشكل كسارة المستوطنين خطرًا إضافيًّا على سكان الخربة، فبالإضافة إلى أنها تتغول على أراضيهم وتلتهم جزءًا كبيرًا منها، فهي تسبب تصدعًا في جدران المنازل بسبب التفجيرات بالديناميت.

وتضم الخربة مدرسة واحدة جديدة (مدرسة الصمود والتحدي 13) ينقصها الكثير من الخدمات مثل التدفئة والكهرباء والمياه وغيرها، ولا يصلها أي دعم إلا بجهود شخصية.

أما بالنسبة للماء، فلا يصل الخربة إلا كل 45 يوما بخط مرتجع، علمًا بأن معظم سكان الخربة يعملون في تربية المواشي والأغنام والزراعة التي تحتاج إلى توفر الماء، مما يضطرهم إلى البحث عن آبار ارتوازية لسحب الماء غير الصالح للشرب.

كما تفتقر الخربة إلى وجود مركز صحي، فيتم نقل الحالات المرضية حتى المستعصية منها إلى أقرب مستوصف أو عيادة، بسيارات المواطنين الشخصية وغير القانونية، ومن هناك يتم انتظار الإسعاف أو تلقي الخدمات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات