الجمعة 09/مايو/2025

#أنقذوا_معتصم.. حملة إلكترونية تدعو لإنقاذ الأسير المريض معتصم رداد

#أنقذوا_معتصم.. حملة إلكترونية تدعو لإنقاذ الأسير المريض معتصم رداد

دشّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي -مساء الجمعة- حملة إلكترونية واسعة دعوا خلالها لإنقاذ الأسير المريض معتصم رداد (38 عامًا) الراسف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي يعاني من وضع صحي خطير مع إصابته بمرض السرطان.

والأسير رداد -من طولكرم- معتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2006، ومحكوم بالسجن 20 عامًا، ويرسف منذ سنوات في سجن “عيادة الرملة” الذي يطلق عليه الأسرى لقب “المسلخ”؛ لافتقاره لأدنى الظروف الصحية اللازمة للأسير المريض.

ويعاني الأسير رداد منذ العام 2008 من مرض مزمن بالأمعاء، يتسبب بنزيف دائم له، كما يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ودقات القلب، وصعوبة بالتنفس، ومشاكل في الأعصاب والعظام، وضعف في النظر، وأوجاع دائمة تحرمه من النوم، وقد أصيب عام 2018 بفيروس نتيجة ضعف مناعته؛ ما زاد من حدّة الآلام في جسده المنهك.

وتحت وسم “#أنقذوا_معتصم” الذي نشط على منصة “تويتر”، كتب الناشط عمير داود قائلًا: “60 حبة دواء يتناول يوميًّا، هشاشة عظام والسرطان وجع يومي عدم قدرة على النوم، حين التقيته كانت بداية المرض وكانت أوجاعه كبيرة. يتنقل بين مستشفيات الداخل ومستشفى سجن الرملة”.

أمّا معتصم عواد فكتب: “مرض مزمن بالأمعاء، نزيف دائم؛ لا يصبر عليه من توافر لديه جميع المستلزمات الطبية والأدوية المطلوبة… فكيف يصبر عليه من حرم من أبسط المقومات الطبية.. إنه الجبل الصامد #معتصم_رداد”.

بدوره، كتب باسل خير الدين: “يتناول يومياً 60 حبة دواء من 23 نوعَ علاج. بحاجة لإبرة نادرة مدتها 4 ساعات أسبوعياً، تسبب آلاماً حادة. يعاني من 3 ديسكات، وسرطان الأمعاء، وعدم الأكل والشرب، والكورتوزون، وهشاشة العظام وعدم المقدرة على النوم أو الوقوف أو الجلوس. والاحتلال يماطل في علاجه”، واختتم تغريدته قائلًا: “#أنقذوا_معتصم رداد، كي لا نفقده”.

كما كتب إيهاب مقداد قائلًا: “معتصم مصاب بالسرطان، وبحاجة عاجلة لعملية جراحية، والاحتلال لم يقدّم له العلاج؛ سعيًا لقتله قتلًا بطيئًا”.

وتحت الوسم نفسه، كتب حساب يحمل اسم “منبر الأسير” نصًّا من قواعد الأمم المتحدة الدنيا لمعاملة السجناء جاء فيه “تتولى الدولة الحاجزة مسؤولية الرعاية الصحية للسجناء، وينبغي أن يكون لهم الحق في الحصول على الخدمات الصحية الضرورية مجانا دون تمييز”.

أمّا الصحفي عماد دلول، المذيع في إذاعة “صوت الأسرى”، فكتب قائلًا: “المادة 81 من اتفاقية جنيف الرابعة تلزم أطراف النزاع التي تعتقل أشخاصاً محميين بإعالتهم مجاناً، وكذلك بتوفير الرعاية الطبية التي تتطلبها حالتهم الصحية.. الحرية لمعتصم رداد”.

يُشار إلى أن 16 أسيراً يرسفون في سجن “الرملة”، منهم سبعة أسرى دائمين منذ سنوات منهم (منصور موقدة، وخالد الشاويش، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح)، وستة أسرى مؤقتًا، إضافة إلى ثلاثة أسرى يساعدونهم ويتابعونهم.

وتتعمّد إدارة سجون الاحتلال استخدام حاجة الأسرى في العلاج أداةَ تنكيل؛ عبر جملة من السياسات الممنهجة أبرزها سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، والتي تسببت خلال الأعوام القليلة الماضية باستشهاد أسرى مكثوا آخر سنوات اعتقالهم في سجن “الرملة”، وكان آخرهم الشهيد كمال أبو وعر.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني؛ فإنّ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يبلغ قرابة 700، منهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، منهم عشرة أسرى يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات