الإفراج عن طالب جامعي بعد 10 أشهر بسجون الاحتلال

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير الطالب في جامعة بيرزيت أحمد فرح بعد اعتقال استمر بحقه قرابة 10 أشهر.

وكان في استقبال المحرر فرح العشرات من أفراد عائلته ونشطاء الكتلة الإسلامية؛ حيث رفعت الرايات الخضراء، وردد المشاركون الشعارات الوطنية والهتافات الحماسية.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب فرح، سكرتير لجنة العلاقات العامة في مجلس اتحاد الطلبة، مطلع مارس الماضي ضمن حملة اعتقالات ضد طلاب جامعة بيرزيت، والذي اعتقل مع عدد من الطلبة بعد مداهمة قوات خاصة للاحتلال السكن الجامعي للطلاب، ونقل إلى سجن عوفر.

وبعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله أصدرت محكمة عوفر العسكرية، قرار اعتقال إداري 6 أشهر، بتوصية من المخابرات بدعوى وجود ملف سرى له، علماً بأنه اعتقل سابقاً وأمضى شهورًا في السجون بتهمة العمل الطلابي بالكتلة الإسلامية.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية في الضفة المحتلة، وفي مقدمتها الكتلة الإسلامية، والتي شهدت المدّة الماضية ملاحقة أبنائها واعتقالهم وتهديدهم من المشاركة في أي نشاطات طلابية.

وبعد اعتقال العديد من نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية منذ بداية العام إلى الآن، تلجأ مخابرات الاحتلال لأسلوب رخيص في ملاحقة أبناء الكتلة الإسلامية ونشطائها.

وأرسل ضابط المخابرات الإسرائيلي في منطقة نابلس رسالة بصيغة تهديد لعدد من طلبة النجاح يطالبهم بعدم المشاركة في نشاطات الكتلة الإسلامية، مدعيا أن ذلك سيؤثر على دراستهم، ومستخدما لغة عامية لمخاطبتهم.