الاحتلال يعتقل فتاة من سلوان ومرابطة من مصلى باب الرحمة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فتاة من حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ومرابطة أثناء تواجدها داخل المسجد الأقصى.

 وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة أسماء محمد عويس (24 عاما)، بعد اقتحام منزل ذويها في حي رأس العامود، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

ولفتت المصادر إلى أن الفتاة عويس هي شقيقة الأسيـر بكر عويس، المعتقل في زنازين الاحتلال منذ 3 أسابيع.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة رائدة سعيد أثناء تواجدها في مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.

ويستهدف الاحتلال المرابطة “سعيد” تكراراً؛ لتوثيقها انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الأمر الذي تسبب بإبعادها عن المسجد الأقصى خمسة أشهر تم تجديدها قبل أسابيع.

وتعرضت المرابطة رائدة سعيد للاعتقال 8 مرات أثناء خروجها من أبواب المسجد الأقصى، والتحقيق معها عدة ساعات في كل مرة.
 
وتتعرض سعيد للكثير من المضايقات، لا سيما أثناء تغطيتها للأحدث في المسجد الأقصى والتصوير في أروقته، رغم أنه لا يوجد قانون يمنع التصوير.

ومنذ قرابة ستة أعوام بدأت سعيد، التي تسكن مخيم شعفاط، توثق بعدستها جمال الأقصى ومعاناة المقدسيين، وتترجم حبها له من خلال إظهار التفاصيل الغائبة والحاضرة في المسجد مثل القباب والبوائك والأسبلة.