الأحد 04/مايو/2025

وفاة الزميل في القسم الملاوي أحمد شاهدين بـكورونا

وفاة الزميل في القسم الملاوي أحمد شاهدين بـكورونا

توفي، اليوم الأربعاء، الزميل المحرر الصحفي في “المركز الفلسطيني للإعلام – القسم المالاوي” أحمد شاهدين، متأثراً بإصابته بفيروس “كورونا”.

وأصيب “شاهدين” بفيروس كورونا قبل قرابة أسبوعين، ونقل إلى مستشفى في مدينة “بكاسي جاوة الغربية” التي توفي فيها.

المركز الفلسطيني للإعلام” نعى الزميل الصحفي “شاهدين”، وقال إنه كان واحداً من المخلصين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأفنى عمره في سبيل التوعية بها وبحقوق الشعب الفلسطيني.


وعمل “شاهدين”، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، مترجماً ومحرراً ومعداً للتقارير في القسم “الملاوي الإندونيسي” منذ عام 2001 حتى وافته المنية.

ونقل الزميل المرحوم المستجدات على الساحة الفلسطينية سياسياً وميدانياً واجتماعياً، وحمل هم القضية الفلسطينية، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني، وعمل على فضح جرائم الاحتلال واعتداءاته وانتهاكاته بحقه.

وغطى فقيدنا الأحداث والفعاليات المرتبطة بالقضية الفلسطينية في الساحة الإندونيسية، وخاصة تلك الداعمة للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.

وشارك “شاهدين” في غالبية النشاطات والفعاليات شعبية المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في الساحة المحلية والدولية، وجمع التبرعات من أجل فلسطين، ووصل إلى كل مكان في أندونيسيا لهذا الغرض الذي كان يعده مقدساً.

وزار فقيدنا معظم المدن الإندونيسية البعيدة من أجل العمل الفلسطيني خاصة في شهر رمضان، حيث رافق الضيوف والمحاضرين الفلسطينيين، وعمل مترجماً لمحاضراتهم في المساجد والمكاتب والمجمعات الشعبية.

 ورغم الجهد الشديد والتعب الكبير، لم يكن يدفعه للتقصير في واجبه ومهمته في نشر الأخبار والمقالات الفلسطينية عبر “المركز الفلسطيني للإعلام” في القسم الملاوي.

واستمر زميلنا الفقيد أحمد شاهدين في عمله مخلصاً مجداً حتى بعد إصابته بالفيروس، إلى أن وافته المنية، اليوم الأربعاء.

يرحل من عاش لنفسه صغيراً، لكن من عاش لقضية القبلة الأولى، والأرض المباركة فإنه يموت عظيماً، بعد أن عاش حياة العظماء، وزميلنا الفقيد من هؤلاء العظماء الذين نذروا أنفسهم لخدمة قضية المسلمين الأولى، ما فرطوا وما بدّلوا.

فقد واصل زميلنا الليل بالنهار؛ ليعلو اسم فلسطين ولينشر الرواية الحقيقية بعيداً عن ماكينات التدليس العاملة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي، وليكشف اللثام عن الوجه القبيح للاحتلال المجرم الذي يواصل انتهاكاته وجرائمه في الأرض الفلسطينية دون توقف.

رحم الله زميلنا وفقيدنا الغالي أحمد شاهدين، ونسأل الله تعالى أن يصبر أهله ومحبيه، وأن يعوض فلسطين والشعب الفلسطيني خيراً برحيله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات