الأحد 01/سبتمبر/2024

عصام يوسف يحذر من محاولات تكريس ثقافة التطبيع وإنكار حقوق الفلسطينيين

عصام يوسف يحذر من محاولات تكريس ثقافة التطبيع وإنكار حقوق الفلسطينيين

دعا عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة الشعوب العربية والإسلامية إلى التصدي لمحاولات إنكار الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، ومحاولة تهميش القضية الفلسطينية عربيًّا وإسلاميًّا.

وقال يوسف في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء إن دعوات إنكار حقوق الشعب الفلسطيني تأتي مصاحبة لثقافة التطبيع التي يسعى البعض لتكريسها، وصولاً لتهميش القضية الفلسطينية، بل وتشويهها عبر تبني الرواية الصهيونية للصراع العربي الإسرائيلي.

وطالب يوسف الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك لوقف موجة التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، وعدم منح صفقات التطبيع أية صفة شرعية، كونها تجري على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وقال: “اتفاقيات التطبيع تمثل دعماً لسياسات دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين، من خلال مواصلتها الاعتداء على حقوقه، وتشجيعها على تكريس قوانينها وإجراءاتها، كضم أراضي الضفة الغربية، وقانون يهودية الدولة الذي يهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.

وأشار يوسف إلى أن دولة الاحتلال تسعى من خلال اتفاقات التطبيع مع الدول العربية لفرض هيمنتها الكاملة اقتصاديًّا وسياسيًّا، واختراقها للمجتمعات العربية، ولأمن دولها.

وشدّد يوسف على أهمية تقديم الدول العربية والإسلامية الدعم للقضية الفلسطينية سياسيًّا واقتصاديًّا، وإنسانيًّا، في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها، بدلاً من إمداد عدو الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية بأسباب القوة والتمكين.

وذكّر يوسف الدول العربية والإسلامية بواجباتها الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين سواء المتواجدين داخل الأراضي المحتلة، أو في مخيمات الشتات، وضرورة الإيفاء بالتزاماتها المالية والقانونية تجاههم.

وجدّد يوسف مطالبته الدول العربية والإسلامية بالاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حتى تتمكن من تقديم خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون في حياتهم على هذه الخدمات.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات