مراد العضايلة يدعو الأردن لإعادة العلاقات مع حماس

أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، مراد العضايلة، أن “ظهور حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جاء في الوقت الذي كانت فيه الأمة، قد وصلت إلى حالة من المهانة والذل والتراجع، فكانت انطلاقتها، عنوانا لقيامة جديدة للشعب الفلسطيني، ولمشروع المقاومة”.
ونقلت “قدس برس” عن العضايلة، قوله: “لا شك أن حماس أعادت ربط الأمة العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية، بل وأعادت ربط القضية بالأمة، وأسهمت بوقف تمدد المشروع الصهيوني على الأمة بمجموعها، وخصوصاً الأردن، الجوار الأقرب لفلسطين، كما وألجمت التمدد الصهيوني بعد انتفاضة عام 1987، حيث لم يتمكن اليهود من شن أي حرب خارج حدود فلسطين”.
وانطلقت حركة “حماس” في الـ14 من كانون أول/ديسمبر 1987، بعد اجتماع عقده الشيح أحمد ياسين (استشهد بقصف صاروخي إسرائيلي، في 22 آذار/ مارس 2004) مع عدد من قادة الحركة الإسلامية في منزله لمواكبة انتفاضة الحجارة في أسبوعها الأول، وتم صياغة البيان الأول لـ “حماس” باسم حركة المقاومة الإسلامية.
تجربة فريدة
وأضاف العضايلة، أن “حماس كانت تجربة فريدة للأمة، بل حالة نهوض، وقدمت نموذجا بأن الكف يمكن أن يناطح المخرز، وأن يجعل من شعب أعزل محاصر، يصنع مشروع مقاومة حقيقية، وأن ينجز على أرض الواقع تطورات كبيرة ومهمة، وعليه، فإن الصهاينة اليوم يدافعون فقط عما اغتصبوه سابقاً من مقدرات الشعب الفلسطيني وأرضه”.
إعادة العلاقة مع حماس
ودعا “العضايلة” حكومة بلاده “للتوازن في علاقتها مع الشعب الفلسطيني”، موضحاً: “أعتقد أن حماس منذ عام 2006 أثبتت أنها تمثل الشعب الفلسطيني عبر صناديق الاقتراع، وأي انتخابات جديدة ستؤكد هذه المقولة”.
وتابع: “بالتالي لا يجوز أن تبقى السلطات الأردنية تتعامل مع جزء أصيل من الشعب الفلسطيني بهذه الصورة غير المقبولة، إذ لا بد من التعامل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني، خاصة أن حماس لا تحمل مشاريع تؤذي بها المملكة، بل إنها تحميها من تغول المشروع الصهيوني”.
ارتهان عربي
ورداً على سؤال حول التطبيع العربي مع الاحتلال، أجاب: “الهرولة العربية للتطبيع هي عنوان لسقوط هذا الرسمي العربي، وإنهاء كل مبرات وجوده، وهذا الأمر كشف أن هذه النظم لم تنشأ إلا بموافقات غربية على أساس قبولها بالمشروع الصهيوني”.
وزاد بالقول: “ما كان تحت الطاولة منذ عشرات السنوات خرج ليصبح فوقها، وهذه الأنظمة تفقد شرعيتها الشعبية بالاندفاع نحو التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني، وهي ستدفع ثمناً باهظاً”.
وأضاف: “الشعوب ترفض هذا التطبيع، والشعب الفلسطيني سيبقى هو رأس حربة في قيادة مشروع المنطقة نحو التحرير، وصموده على أرضه عنوان التغيير والتحرير، وشعوب المنطقة ستقف إلى جانبه”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الاحتلال يحاصر منزلا في مخيم بلاطة ويصعّد عدوانه شرق نابلس
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، منزلا على مدخل مخيم بلاطة، وذلك في سياق تصعيد عدوانها في...

عدوان إسرائيلي يستهدف سفينة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة الليلة الماضية، إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، قرب مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق...

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...

استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد الشاب علاء شوكد أحمد اخضير، مساء اليوم الخميس، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة...

القسام يعلن عن كمين محكم لقوات الاحتلال في رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية مركبة ضد قوات الاحتلال الصهيوني في...

مجزرة هدم جديدة.. الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمي طولكرم ونورشمس
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم عشرات المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم بالضفة الغربية...

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...