الوحدة 669.. أحد أضلاع المربع النخبوي في جيش الاحتلال

نشرت “شبكة فلسطين للحوار” التابعة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” تقريرًا خاصا عن الوحدة 669 الإسرائيلية، أحد أضلاع المربع النخبوي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تقول في التقرير: إن الوحدة تأسست في عام 1974 كجزء من دروس حرب أكتوبر، والتي تم خلالها فهم الحاجة إلى إنشاء وحدة إنقاذ وإخلاء، بهدف إنقاذ أطقم الطائرات، وإجلاء الضحايا من جميع المناطق وعلى مدار الساعة.

والوحدة 669 هي وحدة تكتيكية للإنقاذ الخاص، وهي إحدى وحدات النخبة الأربعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي تابعة للجناح 7 – جناح سلاح الجو الخاص بالقوات الجوية.

وأشار التقرير إلى أن مقاتلي الوحدة ماهرون في الإنقاذ تحت النيران والعمليات خلف “خطوط العدو”.

وتعد الوحدة 669 إحدى وحدات النخبة في جيش الاحتلال، التي تقوم بنشاطات علنية وسرية، وتحت النيران والتعرض لخطر مقاتليها.

مهام الوحدة:

– إنقاذ الطيارين الذين تركوا الطائرات أثناء العمليات العملياتية خارج خطوط العدو في الروتين والقتال.

– إنقاذ المقاتلين والجنود المعرضين لإطلاق النار ومن أي مسار للنشاط – جوًّا وبحرًا وبرًّا – باستخدام الطائرات والمركبات الخاصة.

– المشاركة في عمليات خاصة لوحدات النخبة المختلفة، في حالة تعقيد النشاط وتطلب إنقاذ القوة.

– الاستجابة للحوادث المعقدة داخل الدولة، وعمليات الإنقاذ التي لا تتمكن فيها قوات الإنقاذ المدنية من الوصول إلى الجرحى.

بعض العمليات الهامة للوحدة:

– في مايو 1991، شاركت الوحدة في عملية شلومو لجلب اليهود الإثيوبيين إلى “إسرائيل”.

– في صيف عام 1997، نفذت قوة من وحدة المغاوير البحرية، السرب 13، عملية سرية في لبنان.

– وفي مايو 1998 أخلى فريق من الوحدة أربعة مدنيين أصيبوا بجروح نتيجة انهيار مدخنة في محطة الكهرباء في أشدود.

– في فبراير 2003، استدعيت الوحدة لإنقاذ عشرة بحارة أتراك من قواربهم التي حوصرت في عاصفة على بعد حوالي 12 ميلاً غرب شاطئ أشدود.

– في حرب تموز لبنان 2006، إنقاذ مقاتلي كوماندوز في عملية إنزال في مدينة صور اللبنانية.

– في إحدى عمليات الإنقاذ التي نفذتها الوحدة أثناء معركة الفرقان 2008 في مخيم الشاطئ للاجئين، فاز مسعف محمول جوًّا من الوحدة بجائزة رئيس الأركان.

– في ديسمبر 2009، تم إطلاق مقاتلات الوحدة في قلب البحر الأبيض المتوسط للمساعدة في إنقاذ طاقم سفينة شحن أوكرانية.

– وفي شتاء 2010، طُلب من مقاتلي الوحدة تنفيذ ست عمليات مختلفة، بعد فيضانات غزيرة ضربت جنوب البلاد.

– كارثة ناحال تسافيت في 26 أبريل 2018، أرسلت الوحدة لإنقاذ المتدربين لما قبل الخدمة العسكرية الذين لقوا حتفهم في مجرى فيضان.

– في 10 شباط / فبراير 2018، خلال هجوم على أهداف إيرانية في الأراضي السورية، أسقطت طائرة من طراز “ستورم” (F-16I) بصاروخ مضاد للطائرات من طراز 200-S السوري.

– عملية اغتيال نور بركة التي جرت في 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، أنقذ مقاتلو الوحدة 669 قوة من الجيش الصهيوني (سييرت متكال) من عملية سرية كانت متورطة في خان يونس بقطاع غزة.

– آخر عملية للوحدة قبل ساعات 12/12/2020
إنقاذ فتاة تبلغ 14 عامًا بجروح خطيرة إثر سقوطها من ارتفاع في الموقع السياحي مغر القوس بالشمال المحتل.