الإثنين 01/يوليو/2024

أهالي سلوان يدعون لتضافر الجهود لمواجهة قرارات الهدم

أهالي سلوان يدعون لتضافر الجهود لمواجهة قرارات الهدم

دعا أهالي سلوان إلى تضافر كل الجهود ووضع برامج حقيقية لمواجهة قرارات الهدم الإسرائيلية التي تستهدف منازل المقدسيين.

وخلال صلاة الجمعة التي أقيمت في خيمة الاعتصام بحي بطن الهوى في سلوان، اليوم (11-12)، حذر خطيب الجمعة من أن الصمت على قرارات الهدم سيشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد.

وطالب الخطيب بعدم الركون إلى القضاء الإسرائيلي الذي لا ينصف المقدسيين والقيام بخطوات عملية وتقديم مقترحات بناءة لحماية القدس وأهلها.

وقال: “الاحتلال يستهدف البشر والحجر في سلوان؛ لأن المستوطنين يدّعون أنها الحديقة الخلفية لهيكل سليمان المزعوم”.

وأقام الأهالي في حي بطن الهوى خيمة اعتصام؛ تنديدًا بأوامر الإخلاء التي وزعها الاحتلال على الأهالي.

ويواجه سكان الحي يوميًّا خطر التشريد؛ جراء قرارات الاحتلال المجحفة تقضي بإخلائهم وطردهم من منازلهم لمصلحة المستوطنين.

وتعتمد الجمعيات الاستيطانية في هجماتها على الدعوات القانونية والمحاكم، والتي تدعي من خلالها العديد من الادعاءات مثل شراء العقارات من الفلسطينيين أو تزوير وثائق ومستندات كما حدث مع عائلات دويك وشويكي وعودة مؤخراً.

وتتذرع الجمعيات الاستيطانية بملكية العقارات التي يسكنها ما يزيد على 700 مقدسي في حي “بطن الهوى”.

وذكر مركز معلومات وادي الحلوة أن عقارات عائلات شويكي ودويك وعودة عبارة عن بنايتين تقع ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من بطن الهوى ببلدة سلوان.

ويواصل الاحتلال انتهاكاته لبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، خصوصا في المنطقة الشمالية من أراضي وادي الربابة، والمتمثلة بخلع الأشجار وبناء السلاسل، إضافة إلى تنفيذ حفر في عدة جهات لمصلحة مشاريع تهويدية، ضمن سياسة سرقة الأراضي، وتهجير المواطن الفلسطيني عن أرضه.

ولمنطقة وادي الربابة أهمية إستراتيجية؛ حيث لا تبعد عن المسجد الأقصى سوى 400 متر هوائي، كما أنها تقع بين حي البستان والجزء الغربي من القدس، وبالتالي تشكل همزة وصل بين الجزء الغربي والشرقي من المدينة، هذا عدا عن أنها تحتوي على آثار كنعانية ورومانية وإسلامية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات