تدفيع الثمن تُنفذ اعتداءات عنصرية ضد فلسطينيي الـ48

أقدم متطرفون يهود من جماعة “تدفيع الثمن” الإرهابية، فجر اليوم الجمعة، على ثقب إطارات 20 مركبة في حي فرديسيا، شمال مدينة الطيبة (وسط فلسطين المحتلة عام 1948).

وأفاد سكان الحي بأنهم استيقظوا على الاعتداءات والانتهاكات العنصرية، مشيرين إلى أنهم يشتبهون بان هذه الأعمال، هي أعمال “تدفيع الثمن ” اليهودية الإرهابية.

يشار إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه في  الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث أقدم متطرفون يهود على تنفيذ عشرات الاعتداءات ضد “فلسطينيي الـ 48″، وممتلكاتهم  دون اعتقال الضالعين في هذه الجرائم.

وتستهدف عصابات “تدفيع الثمن”، الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية، ويحمّل المواطنون الفلسطينيون في الداخل المحتل، شرطة الاحتلال المسؤولية عن هذه الاعتداءات الخطرة، في سياق تساهلها وتجاهلها لقضايا من هذا القبيل، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالعرب.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تصل مكان الاعتداءات في كل مرة يتم إبلاغها، وتحقق مع الفلسطينيين وتأخذ إفاداتهم، دون متابعة الحادثة، والتي تُقيدها في غالب الأحيان “ضد مجهول”.

وتمارس  عصابات “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة، اعتداءات مشابهة بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، دون ملاحقة من سلطات الاحتلال، ورغم انتشار آلاف الكاميرات التابعة للاحتلال في كل مكان.