الإفراج عن أسير مسنّ بعد قضاء محكوميته بسجون الاحتلال

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير المسنّ يوسف أبو الخير، بعد قضاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، أن جهودا بذلت من أجل العمل على إصدار تأشيرة سفر تسمح للأسير بمغادرة فلسطين والعودة إلى اليونان.

من الجدير ذكره أن الأسير يوسف حسن أبو الخير (76 عاما) من مدينة عكا، اعتقل أول مرة خلال عام 1969، وحكم عليه بالسّجن لمدى الحياة، وأفرج عنه ضمن صفقة التبادل التي تمّت عام 1985، بعد قضائه 16 عاما داخل معتقلات الاحتلال، وأبعد في حينه إلى ليبيا، ومن ثمّ انتقل للعيش في اليونان.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله خلال أيار 2017، خلال عودته إلى أرض الوطن من اليونان، وزجّته داخل معتقل “جلبوع”، علما أنه يعاني قبل اعتقاله من مشاكل صحية في الأذنين والقلب، ومن عدة جلطات، وبحاجة لرعاية حثيثة.

وبحسب دراسات، يحتجز الاحتلال 65 مسناً فلسطينياً تجاوزت أعمار غالبيتهم الـ 60 عاماً، في إطار ظروف قاسية لا يحتملها الشبان فضلا عن كبار السن.

ولا يتورع الاحتلال عن اعتقال المواطنين كبار السن، ويمارس بحقهم الإهانة والتعذيب دون سبب، لمجرد أنهم مواطنون فلسطينيون ثابتون على أرضهم.

ولا يكاد يخلو يوم من عمليات اعتقال أو اعتداء على كبار السن في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بعضهم يطلق سراحه بعد التحقيق أو الضرب، وآخرون يحوَّلون إلى السجون.

ويتعرض الأسرى كبار السن كغيرهم من الأسرى إلى ممارسات الاحتلال التعسفية بحقهم، وكثيراً ما عزلت إدارة السجون عددا منهم، أو حرمتهم من الزيارة، ومارست الإهمال الطبي بحقهم حتى استشهاد بعضهم.