إصابات واعتقالات في قمع الاحتلال الإسرائيلي محتجين سوريين بالجولان

أصابت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 10 سوريين من سكان مرتفعات الجولان المحتلة، واعتقلت 8 آخرين، بعد احتجاجهم على إقامة توربينات لإنتاج الكهرباء على أراضٍ زراعية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها فضّت احتجاجاً نظمه السكان، رفضاً لإقامة توربينات للكهرباء.

وذكرت أن 10 أشخاص من المحتجين أصيبوا، ونُقلوا لتلقي العلاج، دون أن توضح طبيعة إصاباتهم، في حين اعتُقل 8 آخرون، مبينة أن 4 من أفرادها أصيبوا في الحادثة.

من جانبها قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”: إن الاحتجاج وقع في بلدة مسعدة بالجولان، بسبب اعتزام سلطات الاحتلال “وضع توربينات ضخمة لإنتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الرياح، على أراضي المواطنين السوريين”.

وأضافت الوكالة أن أهالي الجولان أعلنوا إضراباً عامّاً، الأربعاء، وقرروا التوجُّه إلى أراضيهم؛ رفضاً لقرار وضع توربينات إنتاج الكهرباء.

وتحتلّ “إسرائيل” مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وضمّتها (سلبتها) لاحقاً إلى أراضيها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.