الثلاثاء 30/يوليو/2024

الاحتلال ينفذ أعمال مسح لآلاف الدونمات في سلفيت والأغوار

الاحتلال ينفذ أعمال مسح لآلاف الدونمات في سلفيت والأغوار

قامت شركة تابعة للاحتلال، صباح اليوم الاثنين (7-12)، بأعمال مسح لأراضي المواطنين في قرية قراوة بني حسان وسرطة غربي محافظة سلفيت، بالإضافة إلى خربة الحمة ومفرق المالح في الأغوار الشمالية.

وأفاد شهود عيان أن الأراضي التي مسحها الاحتلال في منطقة “التربيعة” الواقعة بين بلدتي قراوة بني حسان وسرطة تبلغ مساحتها حوالي 89 دونما، وهي محاذية لمستوطنة “معالية إسرائيل” القريبة من منطقة “بركان” الاستيطانية الصناعية والسكنية.

وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في محافظة سلفيت في إطار استكمال مخططات الضم (السلب والنهب) والتوسع التي تشهدها المنطقة.

وشملت أيضًا استهداف أراضي “خلة حديدة” التابعة لقراوة وحارس؛ حيث تتواصل أعمال التجريف فيها حتى اللحظة بهدف التمدد الاستيطاني.

وفي سياق متصل، ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن عشرة سيارات مدنية تابعة للاحتلال أقلّت مجموعة كبيرة من المهندسين والمسّاحين إلى المنطقة الواقعة بين خربة الحمة وحتى مفرق المالح القريب من تجمع عين الحلوة؛ حيث تبلغ مساحة هذه الأراضي التي مسحت ما يزيد على 35 ألف دونم.

واستكمالاً لانتهاكاتها اليومية، أغلقت قوات الاحتلال -صباح اليوم- جميع الفتحات على امتداد جدار الفصل العنصري في بلدات دير بلوط، والزاوية، ورافات.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين مفاجئين على مدخلي بلدتي ديربلوط وحارس، تخللها أعمال تفتيش للمركبات والتدقيق في هويات المواطنين.

ويقضي مخطط الضم (السلب) بنهب 30% من مساحة الضفة الغربية، وهي المناطق التي تقام عليها المستوطنات، بالإضافة إلى منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، الأمر الذي ينطوي على خطر “التطهير العرقي” للمواطنين المقيمين في تلك المناطق.

وحسب التقديرات؛ فإن أكثر من 107 آلاف فلسطيني يعيشون في أكثر من 43 قرية وتجمعًا سكانيًّا تشملها خطة “الضم” الإسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات