إصابات إحداها لطفل بجراح خطيرة بمواجهات مع الاحتلال شرق رام الله

أصيب -اليوم الجمعة- عشرات المواطنين، عددٌ منهم بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اعتدت على فعاليات مناهضة للاستيطان في بلدتي كفر مالك والمغير، شمال شرق رام الله.

وأفادت مصادر طبية أن الطفل علي أيمن أبو عليا (13 عاما)، من قرية المغير أصيب بجراح خطرة بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها جنود الاحتلال.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت الطفل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله للعلاج.

كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، حيث منعت المواطنين من الوصول إلى أراضيهم التي أقامت عليها بؤرة استيطانية جديدة.

وكانت مسيرة انطلقت من وسط كفر مالك وقرية المغير، باتجاه منطقة رأس التين؛ تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات واسعة من أراضي القرية.

ويشدد الاحتلال من إجراءاته العسكرية في محيط البلدة منذ عدة أسابيع، حيث ينصب حواجز عسكرية من وقت لآخر ويعيق حركة المواطنين في المنطقة.

وتشهد كفر مالك مسيرات مناهضة للاستيطان ورفضاً لمساعي مستوطني مستوطنة “كفار شاحر” المقامة على أراضي القرية السيطرة على منطقة عين سامية التي تزود غالبية بلدات شرقي رام الله بمياه الشرب.

ويشدد الاحتلال من إجراءاته العسكرية في محيط البلدة منذ عدة أسابيع، حيث ينصب حواجز عسكرية من وقت لآخر، ويعيق حركة المواطنين في المنطقة.
 
وتواصل سلطات الاحتلال تصعيد سياسة هدم المنازل والمنشآت التجارية وتشريد العائلات، ومخالفة المواطنين وتغريمهم مبالغ مالية باهظة، بدعوى البناء دون ترخيص؛ في حين تواصل تجريف أشجار المزارعين وأراضيهم، بالإضافة إلى سرقة معداتهم وشق طرق استيطانية جديدة؛ لمصلحة تنفيذ مشاريع استيطانية وتهويدية فيها.