الخميس 08/مايو/2025

الأسير المريض معتصم رداد يواجه أوضاعًا صحية خطيرة

الأسير المريض معتصم رداد يواجه أوضاعًا صحية خطيرة

يواجه الأسير المريض معتصم رداد من طولكرم، والراسف في سجن “عيادة الرملة” منذ سنوات، أوضاعاً صحية خطيرة وصعبة، تتفاقم مع مرور الوقت.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، أن الأسير رداد المعتقل منذ العام 2006، والمحكوم بالسّجن (20) عامًا، تعرض خلال عملية اعتقاله لإصابات بعشرات الشظايا، ولاحقاً واجه ظروفاً اعتقالية قاسية وصعبة ساهمت في تفاقم وضعه الصحي.

ولف النادي إلى استمرار إدارة سجون الاحتلال في احتجاز رداد داخل سجن “عيادة الرملة”، والتي تُشكل بالنسبة للأسرى قبراً، أو كما يطلقون عليه “المسلخ”، حيث تفتقر لأدنى الظروف الصحية اللازمة للأسير المريض.

ويُعاني الأسير رداد منذ 2008 من مرض مزمن بالأمعاء، يتسبب بنزيف دائم له، كما ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم ودقات القلب، وصعوبة بالتنفس، ومشاكل في الأعصاب والعظام، وضعف في النظر، وأوجاع دائمة تحرمه من النوم.

ومنذ سنوات ونتيجة لاستمرار معاناته من النزيف، أصبح الأسير رداد يعاني من فقر الدم، حيث تصل نسبة دمه ما بين (7-9)، وهو بحاجة إلى علاج مكثف ومستمر، وغذاء صحي خاص.

وخلال العام 2018، أُصيب الأسير رداد بفيروس في يديه وقدميه نتيجة لضعف المناعة لديه، والذي تسبب له بانتشار بثور وآلام حادة في جسده، وزاد ذلك من حدة معاناته المستمرة.

يُشار إلى أن 16 أسيراً يرسفون في سجن “الرملة”، منهم سبعة أسرى  دائمين منذ سنوات منهم (منصور موقدة، وخالد الشاويش، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح)، وستة أسرى مؤقتًا، إضافة إلى ثلاثة أسرى يساعدونهم ويتابعونهم.

ومن الجدير ذكره أنَّ إدارة سجون الاحتلال تستخدم حاجة الأسرى في العلاج أداةَ تنكيل؛ عبر جملة من السياسات الممنهجة، أهمها سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، والتي تسببت وتحديداً خلال الأعوام القليلة الماضية إلى استشهاد أسرى مكثوا آخر سنوات اعتقالهم في سجن “الرملة”، وكان آخرهم الشهيد كمال أبو وعر.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة 700، منهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، منهم عشرة أسرى يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات