الأحد 01/سبتمبر/2024

غوتيريش يدعو لدعم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه

غوتيريش يدعو لدعم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه إلى الحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء مستقبل يسود فيه السلام والكرامة والعدالة والأمن.

وقال “غوتيريش” في بيان، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، “إنه من المؤلم أن قضية فلسطين لا تزال دون حل حتى وقتنا هذا الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الـ 75 لإنشائها”.

وأضاف: “لا تزال مجموعة من العوامل تسبب بؤسا كبيرا، منها: توسيع المستوطنات غير القانونية، والتصاعد الكبير في هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، والعنف واستمرار نشاط المقاتلين” حسب وضفه، مشيرا إلى “أن آفاق التوصل إلى حل قابل للتطبيق يقوم على وجود دولتين تغدو أبعد منالا”.

ورأى الأمين العام “أن مسؤولية استكشاف كل فرصة لاستعادة الأمل وتحقيق حل يقوم على وجود دولتين تقع على عاتق القادة الإسرائيليين والفلسطينيين”.

 وأكد التزامه بدعم إيجاد حل للنزاع وإنهاء الاحتلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية في “سبيل تحقيق الرؤية القائمة على وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود آمنة ومعترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967 وتكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين”.

وأعرب عن أمله في أن “تشجع التطورات الأخيرة القادة الفلسطينيين والإسرائيليين على الدخول من جديد في مفاوضات مجدية”، بدعم من المجتمع الدولي، وأن “تشجع أيضا على تهيئة فرص للتعاون الإقليمي”.

وأشار الأمين العام إلى تأثير جائحة “كورونا” على الاقتصاد الفلسطيني؛ حيث قوّضت الوضع الإنساني والاقتصادي والسياسي الهشّ أصلا في غزة، والذي ازداد تدهورا بسبب القيود التي تشلّ الحركة والوصول.

ودعا إلى بذل الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مضيفا: “إني قلِق للغاية إزاء الحالة المالية التي تواجهها أونروا”.

وأوضح أن “أونروا” تقوم بدور أساسي بوصفها الجهة الرئيسة التي تقدم المساعدة المباشرة التي كثيرا ما تكون منقذة للحياة للعديد من اللاجئين الفلسطينيين البالغ عددهم 5.7 ملايين لاجئ.

وناشد جميع الدول الأعضاء المساهمة سريعا في تمكين “أونروا” من تلبية الاحتياجات الإنسانية والإنمائية الحرجة للاجئين الفلسطينيين خلال هذه الجائحة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات