الثلاثاء 13/مايو/2025

الأسير القسامي إياد أبو شخيدم يدخل عامه الـ 17 في سجون الاحتلال

الأسير القسامي إياد أبو شخيدم يدخل عامه الـ 17 في سجون الاحتلال

يدخل الأسير القسامي المجاهد إياد أبو شخيدم (45 عامًا)، من مدينة الخليل اليوم عامه الاعتقالي السابع عشر تواليا في سجون الاحتلال.

وكانت قد حكمت محكمة الاحتلال على الأسير القسامي إياد عبد المعطي رجب أبو شخيدم بالسجن المؤبد 18 مرة، لمساهمته في عدة عمليات فدائية أوقعت قتلى إسرائيليين، وقد هدم الاحتلال بيته بعد اعتقاله بأسبوع.

يذكر أن الأسير أبو شخيدم متزوج ولديه أربعة أبناء أصغرهم حمزة، والذي جاء اسمه تيمنًا باسم عمه الشهيد حمزة، الذي رأى النور بعد اعتقال والده بعدة شهور.

واعتقل بتاريخ (25-11-2004) بعد مطاردة من الاحتلال له استمرت أربعين يومًا، وذلك خلال اشتباك مسلح ارتقى فيه رفاقه في الجهاد والمطاردة الشهيدان القساميان مراد القواسمة وعمر الهيموني، بينما أصيب هو بـ 13 رصاصة وتم اعتقاله.

يشار إلى أن الأسير أبو شخيدم رغم إصابته بالرصاص حينها إلا أنه تعرض لتحقيق قاسٍ بعد اعتقاله مباشرة، واستخدمت معه كل أشكال التعذيب؛ حيث كان الاحتلال يعده من أخطر المطلوبين، ويتهمه بالمسئولية عن تنفيذ عمليات استشهادية.

وبعد 3 سنوات من اعتقاله، أصدرت محاكم الاحتلال الظالمة حكمًا بحقه لمدة 18 مؤبدا، متراكمة، بعد أن عدته مسئولاً عن العملية الاستشهادية المزدوجة في بئر السبع في عام 2004 والتي جاءت ردًّا على اغتيال الشهيدين القائدين الشهيد أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والتي أدت لمقتل 16 إسرائيليًّا، كما اتُّهم بتصنيع عدد من الأحزمة الناسفة.

ولا يزال الأسير “أبو شخيدم” يتمتع بمعنويات عالية داخل سجنه رغم حكمه بالمؤبدات، كما يتمتع بعلاقات جيدة مع الأسرى من كافة التنظيمات الفلسطينية.

كما استطاع أن ينهى الثانوية العامة داخل السجن، وحصل على دبلوم في علم النفس من خلف القضبان، وهو شقيق الشهيد “حمزة أبو شخيدم” الذي ارتقى في (27-11-2000).

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5000 أسير، منهم حوالي 600 أسير من ذوي المحكوميّات العالية، و425 معتقلاً إداريًا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.

ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.

وتعدّ قضية الأسرى الفلسطينيين من أكبر القضايا الإنسانية والسياسية والقانونية في العصر الحديث، خاصة أن أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني تعرض للاعتقال على مدار سِني الصراع الطويلة مع الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات