إسرائيل تهدم منزلًا في كفر قاسم و13 منزلًا مهددة بالإزالة

هدمت آليات وجرافات السلطات منزل المواطن علاء عودة في كفر قاسم، بحماية قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، وشردت عائلته بدعوى البناء دون ترخيص، صباح اليوم الاثنين.

وسكنت أسرة عودة المنزل، في المنطقة الشرقية الجنوبية، الذي هدمته السلطات، وخاضت مسارا قضائيًّا لمنع تنفيذ الهدم، لكن لم تسعفها كل المحاولات أمام إصرار السلطات على تنفيذ الهدم، على الرغْم من الحديث عن تجميد أجزاء من “قانون كامينتس”، حديثًا، الذي قيل إنه يجمد هدم عشرات آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها!

وكانت محكمة “الصلح” الإسرائيلية في مدينة “بيتح تكفا” المحتلة قد رفضت، حديثا، الاستئناف الذي قدمه المحامي علاء تلاوي من أجل تجميد أمر هدم المنزل.

المنزل قبل هدمه
وصرح صاحب المنزل أنه “أقمنا، أمس، خيمة اعتصام للتصدي للهدم، لكن الجرافات وقوات الشرطة هدمت البيت، اليوم”.

ويتهدد شبح الهدم في المنطقة الشرقية الجنوبية من كفر قاسم 13 منزلا آخر، وهي مأهولة بالسكان.

وأعرب عدد من الأهالي عن استنكارهم وغضبهم إزاء استمرار جرائم هدم المنازل العربية، مطالبين بوقف الهدم، وتوفير حلول فورية لأزمة المسكن.

وهدمت آليات وجرافات السلطات منزلًا مكوًنا من طابقين في حي “شنير” بمدينة اللد، وخيام ومساكن أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة 180 على التوالي، صباح يوم الخميس الماضي.

يشار إلى أنَّ بلدات عربية شهدت تصعيدًا في هدم المنازل والمحالّ التجارية والورش الصناعية بدعوى عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفا عمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات النقب وغيرها.