الإثنين 08/يوليو/2024

في اختتام قمة العشرين.. اتفاق على تنسيق الجهود لمواجهة كورونا

في اختتام قمة العشرين.. اتفاق على تنسيق الجهود لمواجهة كورونا

اختتمت قمة العشرين أعمال دورتها 15 عبر الفيديو، ببيان ختامي أكد التزام قادة المجموعة بقيادة العالم نحو عصر قوي ومستدام ومتوازن وشامل، بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وشدد البيان على الحاجة إلى تعزيز فعالية منظمة الصحة العالمية في التنسيق ودعم الاستجابة العالمية للجائحة.

كما أعاد البيان تأكيد الدعم السياسي المستمر للإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية، والالتزام المتكرر بضمان شبكة أمان مالية عالمية أقوى من خلال صندوق النقد الدولي، فضلا عن دعم الدول النامية والأقل نموا، وتدارك التحديات الخاصة في أفريقيا والدول النامية.

ونظّمت السعودية أعمال القمة عبر الفيديو بسبب الفيروس، والتقى المسؤولون في وقت تتكثّف فيه الجهود العالمية لإنجاز وتوزيع لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد على نطاق واسع في أعقاب تجارب ناجحة في الفترة الأخيرة.

ورغم لغة البيان الختامي التوافقية، فإن المجموعة -التي تضم أقوى اقتصادات العالم- لم تذكر مبلغ 28 مليار دولار الذي تطالب به المنظمات الدولية لمواجهة وباء تسبّب في وفاة أكثر من 1.3 مليون شخص في نحو عام، بما في ذلك مبلغ 4.5 مليارات دولار تتطلّبه هذه الجهود بشكل عاجل.

وفي كلمته الختامية عبر الفيديو، أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ضرورة تبني سياسات عامة من شأنها تحقيق التعافي، والوصول إلى اقتصاد قوي ومستدام ومتوازن.

وقال إن الحفاظ على كوكب الأرض يمثل أهمية قصوى لبلاده، ودعا دول العالم للتعاون مع البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون الذي ستطلقه السعودية، بهدف التصدي للتغير المناخي، مع الاستمرار في تنمية الاقتصاد.

وكان الملك السعودي سلّم رئاسة القمة لرئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الذي أكد على العمل لتحقيق أهداف مجموعة العشرين وتعزيز النظام الصحي، ودعم النمو الاقتصادي، ودعم المرأة، ومواجهة انعدام المساواة، وحماية البيئة.

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -في كلمته أمام قمة العشرين- إن جائحة كورونا عمّقت مشاكل عديدة؛ في مقدمتها الفقر وعدم المساواة. وأضاف الرئيس التركي أن بلاده هي عضو حلف شمال الأطلسي (ناتو) الوحيد الذي واجه تنظيم الدولة وجها لوجه في الميدان.

وبخصوص اتفاقية باريس للمناخ، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن قراره الانسحاب منها أملته المصالح الأميركية في الحفاظ على الوظائف وحماية العمال.

وعد أن اتفاقية باريس متحيزة وغير عادلة للغاية بالنسبة لبلاده، وصممت لقتل الاقتصاد الأميركي.

من جانبه، اقترح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأحد عقد قمتين لمجموعة العشرين سنويا؛ الأولى عن بعد في منتصف العام، والثانية بالمشاركة الفعلية في آخر العام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات