الأحد 11/مايو/2025

الاحتلال يخطر بهدم منشأة زراعية في الولجة غرب بيت لحم

الاحتلال يخطر بهدم منشأة زراعية في الولجة غرب بيت لحم

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منشأة زراعية في قرية الولجة غرب بيت لحم.

وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، في تصريح صحفي، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة عروق زنيد جنوب القرية، وأخطرت منشأة زراعية بالهدم، يملكها المواطن أحمد محمد عوض الله، بدعوى عدم الترخيص.

يذكر أن الاحتلال كان قد أخطر طه عوض الله شقيق أحمد بهدم منشأته، علما أن عددا من المنشآت تعرضت للهدم في مناطق مختلفة من القرية.

وتتعرض قرية الولجة إلى هجمة استيطانية منذ سنوات تتمثل بهدم عشرات المنازل وإخطارات أخرى بالهدم ووقف البناء وتجريف أراضٍ وأسوار استنادية لأطماع استيطانية.

وقرية الولجة من القرى المهجرة عام 1948 تقع على بُعد (5.8) كم جنوب غرب مدينة القدس، و(4) كم شمال بيت لحم، وتعد من أقدم القرى في فلسطين.

واستولى الاحتلال على 74% من أراضي القرية عام 1948 حيث هدم مباني وبيوت القرية، وأقام على أنقاضها في عام 1950 مستعمرة “عمينداف”، إلا أن بعض معالم القرية ما يزال قائما، ويشهد على عروبتها وتهجير سكانها.

وتعاني الولجة من سياسة هدم المنازل في القرية، والمستمرة منذ سبعينيات القرن الماضي، وتوزع سلطات الاحتلال في القدس والإدارة المدنية في الضفة الغربية، باستمرار إخطارات هدم على المواطنين في القرية، بدعوى البناء دون ترخيص.

ويستهدف الاحتلال محافظة بيت لحم من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وتغيير في حدود الأراضي شرقي المحافظة، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات.

ومحافظة بيت لحم من أوائل المناطق في الضفة الغربية التي تعرضت لهجمة استيطانية بعد الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967.

وتشير الإحصائيات إلى أن (165 ألف) مستوطن، أي ما نسبته (20%) من عدد المستوطنين في الضفة الغربية، يسكنون في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات