عاجل

الجمعة 02/مايو/2025

إيران تتوعد برد حازم على أي هجوم أميركي

إيران تتوعد برد حازم على أي هجوم أميركي

أكدت إيران، اليوم الثلاثاء، أنها سترد بحزم على أي هجوم أميركي، رغم استبعادها حدوث ذلك، في حين حذر حلف شمال الأطلسي (ناتو) من تداعيات انسحاب محتمل للقوات الأميركية من أفغانستان، وسط معارضة بالكونغرس لهذا الانسحاب.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مؤتمر صحفي: إن بلاده سترد بحزم على أي تهديد تتعرض له، مستبعدًا أن تتعرض بلاده لأي هجوم.
 
وأضاف: “الصهاينة ينفذون حربًا نفسية ضد إيران، وهذا يبدأ لمجرد أن تصل البلاد إلى حالة من الاستقرار الاقتصادي، نعتقد أن من يقوم بذلك هم المنزعجون من التغيرات المقبلة في الولايات المتحدة، وأولهم الكيان الصهيوني وبعض الدول في منطقتنا التي لا تدرس أوضاع المنطقة جيدًا، وأصبحت أسيرة للرئيس دونالد ترمب”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير لها نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن ترمب استفسر من كبار مستشاريه الأسبوع الماضي، عن الخيارات المتاحة لديه لاتخاذ إجراءات ضد موقع نووي إيراني في الأسابيع المقبلة.

وأضاف التقرير أن العديد من المستشارين ومنهم نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارك ميلي، حذروه من أن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية قد يتصاعد بسهولة إلى صراع واسع النطاق في الأسابيع الأخيرة من رئاسته.

وأشار التقرير إلى أن مستشاري ترمب غادروا الاجتماع وهم على قناعة بأن خيار توجيه ضربة لإيران بات غير مطروح، لكنها لم تستبعد أن يبحث ترمب عن سبل لضرب مصالح إيران وحلفائها، ومن ضمنهم الفصائل العراقية.

في موضوع آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: إن ثمن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان يمكن أن يكون باهظا جدا.

في غضون ذلك، ذكرت شبكة “سي إن إن”، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن البنتاغون أصدر أمرًا للقيادات العسكرية لبدء التخطيط لخفض عدد القوات في أفغانستان والعراق إلى 2500 جندي بحلول منتصف يناير/كانون الآخِر المقبل.

ووفقا للمصادر، يتوقع القادة العسكريون أن يُصدر ترمب أمرًا رسميًّا هذا الأسبوع لبدء العمل على سحب إضافي للقوات من البلدين.
 
من جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أنه لم يصدر بعد عن فريق القيادة الجديد الذي شكله ترمب في وزارة الدفاع، ما يشير إلى انسحاب وشيك للقوات الأميركية بالكامل من أفغانستان، وأن من المرجح أن يكتفي ترمب بتخفيض جزئي للقوات قبل أن يترك منصبه.

من جهته، أبدى زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل خلال كلمة بمجلس الشيوخ معارضته لانسحاب قوات بلاده من أفغانستان والشرق الأوسط، وأكد أن انسحاب هذه القوات سيعرض “الإنجازات” التي حققتها هذه الإدارة للخطر.

وأضاف أن سبعين عضوًا في مجلس الشيوخ من كلا الحزبين صوتوا بأغلبية ساحقة لمصلحة تعديل قدّمه، وهو تعديل يقر بالتقدم المحرز في سوريا وأفغانستان، ويحدد المخاطر المستمرة، ويحذر من أن الانسحاب السريع قد يخلق فراغات ستكون إيران وروسيا والإرهابيون سعداء بملئها، حسب تعبيره.

وتعليقا على التصريحات الأميركية بشأن الانسحاب، قال صديق صديقي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني: إن القوات الأفغانية تقوم بـ 98% من العلميات العسكرية، وهي تستطيع الصمود أمام هجمات العدو، حسب تعبيره.

وأضاف المتحدث الأفغاني أن ما يهمه هو المساعدات المالية والعسكرية والعلاقات مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن “عشرات الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وحركة طالبان وتنظيم الدولة يهددون أفغانستان والشركاء الدوليين”.

المصدر: الجزيرة

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...