الإثنين 05/مايو/2025

تسجيل إصابة جديدة بـكورونا بين الأسرى بسجون الاحتلال

تسجيل إصابة جديدة بـكورونا بين الأسرى بسجون الاحتلال

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت عن إصابة، أسير بفيروس “كورونا”، ليرتفع عدد الإصابات منذ الثاني من تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، إلى أكثر من 100 إصابة.

وقال نادي الأسير، في بيان، إن حالة القلق تتصاعد لدى الأسرى مع استمرار تسجيل إصابات جديدة في صفوفهم، وذلك بعد مرور 15 يوما لانتشار عدوى الفيروس في السجن.

ولفت إلى أن غالبية المصابين يقبعون في قسم (3) في سجن “جلبوع” الإسرائيلي، نقل جزء آخر إلى “ريمون”، كما نقل أربعة أسرى إلى عزل “الرملة”، وخمسة أسرى نقلوا إلى سجن “السيلمون”،  وهم من المخالطين للأسير الذي أُعلن عن إصابته اليوم.

ويواجه 360 أسيرا في “جلبوع”، أوضاعا صعبة وخطيرة، وقلقا على مصيرهم وحياتهم، لا سيما المرضى منهم.

ووجه الأسرى نداء لكافة جهات الاختصاص بالتحرك والضغط على الاحتلال، من أجل ضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة لهم، حيث يضطرون إلى شراء غالبية احتياجاتهم على حسابهم الخاص، بما في ذلك الكمامات، ومواد التنظيف.

يذكر أن عدد الأسرى المصابين بفيروس “كورونا” منذ 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تجاوز الـ100، بعد أن سُجلت أمس إصابة أخرى في سجن “عوفر”، يضاف إليها إصابة اليوم في “جلبوع”.

وحمّل النادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، عادًّا أن استمرار انتشار الوباء داخل السجون ينذر بكارثة، لما تشكله من بيئة خصبة لانتشار الأمراض، خاصة مع انعدام الإجراءات الوقائية اللازمة، واستمرار الإدارة باستغلال الوباء للتنكيل بالأسرى.

وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى خاصة المرضى وكبار السن، ووقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيا، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى.

وحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، نحو 4500 معتقل؛ بينهم 40 سيدة، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 170 طفلا، والمعتقلين الإداريين قرابة 370.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات