إريتريا: تعرضنا لقصف صاروخي من جبهة تيغراي الإثيوبية

أكدت إريتريا تعرضها لقصف بالصواريخ من الأراضي الإثيوبية، بعد أن هددت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بقصف المدن الإريترية بعد اتهامها بشن هجمات على المناطق الحدودية، بينما عزز الجيش الإثيوبي قواته في إقليم تيغراي.
وفي أول تعليق رسمي إريتري، أكد سفير أسمرا في اليابان إستفانوس ما تداولته الأنباء بشأن القصف الصاروخي الذي تعرضت له بلاده ليلة أمس.
وقال السفير في تغريدة له على حسابه بتويتر “في مايو/أيار 1998، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الحرب الشاملة على إريتريا. نفذت 3 هجمات عسكرية لغزو إريتريا (1998-2000)، نزح مليون شخص وطرد 76 ألف إريتري وإثيوبي من أصل إريتري من إثيوبيا”.
وأضاف “وكثفت جبهة تيغراي أعمالها غير القانونية الجبانة مرة أخرى في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020”.
وكان دبلوماسيون إقليميون أكدوا لوكالة رويترز أن ما لا يقل عن 3 صواريخ أطلقت على العاصمة الإريترية أسمرا من إثيوبيا مساء أمس السبت.
يأتي ذلك بعد أن قال المتحدث باسم إقليم جبهة تيغراي قيتاشو ردا إن قوات الإقليم ستقصف أسمرا ومصوع في إريتريا، ردا على الهجوم الذي شنته القوات الإريترية على المناطق الحدودية، متوعدا باستمرار الهجمات.
وقال إن حكومة آبي أحمد طلبت المساعدة من الحكومة الإريترية، وإن القوات الإريترية بدأت منذ يوم الجمعة شن هجوم على مناطق سورونا وزلامنبسا وراما في شمال غرب إقليم تيغراي.
وأضاف “سنشن هجمات صاروخية لإحباط أي تحرّكات عسكرية في مصوع وأسمرا”، وقال إن قوات جبهة تحرير شعب تيغراي ستقوم أيضا بشن هجوم صاروخي على أهداف في إريتريا إذا لم تكف عن مشاركتها في الهجوم على إقليم تيغراي.
وكان وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد نفى هذه الاتهامات، وقال لرويترز إن بلاده ليست طرفا في الصراع.
وأفادت الجزيرة بأن أرتالا عسكرية إثيوبية توجهت إلى إحدى جبهات القتال لتعزيز انتشار القوات الحكومية في الإقليم، كما نقل التلفزيون الإثيوبي عن مصادر في الجيش أن القوات الحكومية فتحت جبهة جديدة في مناطق جبلية بين إقليمي تيغراي وأمهرة.
ويتواصل تدفق اللاجئين الإثيوبيين من إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا إلى الحدود السودانية بمعدلات متزايدة.
وفي ظل انعدام الخدمات الأساسية كالماء والغذاء، فإنهم يعيشون وضعا مأساويا، ووصف بعضهم ما يحدث في الإقليم بأنه إبادة.
وهيمنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018 ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.
وأورومو هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9% من السكان، ويبلغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، في حين تعد “تيغراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3%.
وانفصلت الجبهة -التي تشكو من تهميش السلطات الفدرالية- عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، عدتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
المصدر: وكالات
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تُثمن حصار اليمن الجوي على دولة لاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على كيان الاحتلال...

القوات المسلحة اليمنية تُعلن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الأحد، فرض حصار جوي على كيان الاحتلال الإسرائيلي، رداً على التصعيد...

منظمات أممية تعلن رفضها الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفضت منظمات أممية وغير حكومية، المشاركة في الخطة التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في قطاع غزة بخصوص توزيع...

الاتصالات تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أنها ستُنفذ أعمال صيانة اضطرارية على أحد المسارات الرئيسية في قطاع...

الدويري: عمليات القسام برفح تمثل فشلا إسرائيليا مزدوجا
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عمليات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-...

شركات طيران دولية تلغي رحلاتها لتل أبيب عقب قصف مطار بن غوريون
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركات طيران دولية، صباح اليوم الأحد، إلغاء رحلاتها إلى "تل أبيب"، عقب قصف مطار بن غوريون الدولي. وبحسب...

مؤسسة حقوقية: آلاف المعتقلين بسجون الاحتلال يواجهون عمليات قتل بطيئة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام يواجه الأسرى في سجون الاحتلال تصاعدًا غير مسبوق في عمليات التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تمارسها الإدارة...