الأمم المتحدة: نعمل على وصول الأموال لـ أونروا بسرعة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه سيواصل دفاعه عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حتى تصل الأموال التي تحتاجها على وجه السرعة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، فجر اليوم، تعليقا على نداء أطلقته “أونروا” لتوفير 70 مليون دولار.

وقال دوجاريك: “الأمين العام من أشد المدافعين عن استقرار وجود الأونروا والعمل الذي تقوم به”.

وأضاف: “سيستمر الأمين العام في الدفاع عنها بطريقة نأمل أن تؤدي إلى وصول الأموال إلى الوكالة بسرعة كبيرة”.

وحذر دوجاريك من أن الأزمة المالية الحالية التي تواجه “أونروا” سيكون لها تأثير على المجتمع الفلسطيني.

وأضاف: “قطعًا سيكون هناك تخفيضا إضافيًا للخدمات التعليمية والصحية والخدمات الاجتماعية بما يمكن أن يؤدي إلي تأثير مدمر على المجتمع الفلسطيني”.

والاثنين، أطلقت “أونروا”، نداء استغاثة لتوفير 70 مليون دولار، لدفع رواتب موظفيها لشهري تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، وكانون أول/ديسمبر القادم.

وتقول “الأونروا” إنها تواجه طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين، ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. 

ويتم تمويل “الأونروا” بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية، وتؤكد الوكالة أن الدعم المالي لم يواكب مستوى النمو في الاحتياجات؛ ما أدى إلى تأثر الموازنة البرامجية لـ”الأونروا”، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، ومعاناتها من عجز كبير.

وتأسست “الأونروا” كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 56 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. 

وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. 

وتشتمل خدمات “الأونروا”: التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.