السبت 03/مايو/2025

الريسوني خلال مؤتمر الرواد: دعم الفلسطينيين واجب شرعي

الريسوني خلال مؤتمر الرواد: دعم الفلسطينيين واجب شرعي

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني: إن نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه، ودعم جهاده المشروع، بجميع الأشكال الممكنة، واجب شرعي على جميع المسلمين، وهو دَين على الأحرار والشرفاء من كل الأديان والقوميات والاتجاهات.

وتحدث الريسوني عن دور الأمة في نصرة الشعب الفلسطيني، خلال الجلسة الأولى لليوم الثاني من مؤتمر “القدس أمانة.. التطبيع خيانة”، الذي يعقده الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والتي كانت تحت عنوان “الأمة وإستراتيجية الشراكة في مشروع التحرير والعودة”، 

وعن التطبيع أشار الريسوني إلى أن بعض المحسوبين على العرب والمسلمين اصطف تحت العباءة الصهيونية، ليصبح خادماً لمشروعه، مشدداً على أننا لسنا كارهين للسلام، وليس المطبعون أولى منّا بالسلام، وعلى العكس، المطبعون الذي يشجعون الاحتلال على الاستمرار بجرائمه، وبالقتل والانتهاكات، والتطبيع ليس خدمة للسلام، السلام يكون باستعادة أهل الحقوق حقوقهم.

وتساءل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن ماذا قدمنا لهذ الشعب الفلسطيني وللقدس، في وقت نرى دعماً غربياً غير محدود للكيان الغاصب، بالإضافة إلى دعم بعض أبناء جلدتنا، مؤكداً أن قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى قضيتنا جميعاً، ولا يجوز شرعاً، ولا إنسانياً، ترك الفلسطينيين وحدهم يواجهون هذه الغطرسة الصهيونية، لا بد أن نمدهم بما نستطيع، وهو كثير، ولو استعمل المسلمون عُشر قدراتهم لكانوا حرروا فلسطين من أول سنة. على المسلمين أن يتحركوا، ويجب على كل واحد أن يعد نفسه مسؤولاً عن تقديم الدعم لهذه القضية، كل واحد بما يستطيع ويقدر.

وشدد الريسوني على أننا لا نقبل تقسيم فلسطين، فكيف نقبل بتقسيم المسجد الأقصى. التقسيم غير مقبول شرعاً؛ فهو سرقة ونهب وعدوان، لا يجوز التنازل عن فلسطين، وهي أرض وقفية، داعياً المؤرخين والجغرافيين لخوض المعارك لإثبات حقنا في هذه الأرض، ومخاطبة الغرب واليهود بذلك.

وفيما يتعلق بدخول المسلمين المطبعين تحت حماية الاحتلال لساحات المسجد الأقصى، أكد الريسوني أن كل من جاء تحت عباءة الاحتلال يُعدّ مؤيداً للاحتلال، ومحسوباً على الاحتلال، وعليهم من الله ما يستحقون. وأكد الريسوني أن الحق حق قديم، والحق يبقى لأهله، فحق عودة الفلسطينيين ثابت مهما مرّ عليه الزمن، وحق العودة لا يجوز التنازل عنه، والعودة واجب عام.

وعن كيفية التوفيق بين القضايا الداخلية لكل دولة ودعم القضية الفلسطينية، شدد الريسوني على أنه ليس صحيحاً أن العرب والمسلمين منهمكون بقضاياهم الداخلية، مشدداً على أن إمكانات المسلمين وفرصهم وأوقاتهم ضائعة، داعياً إلى تأسيس الجمعيات والمؤسسات التي تسهم في دعم القضية الفلسطينية مالياً، وتسهل وصول هذه الأموال للفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلاماحتجز مستوطنون، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين وناشطا في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال...