الاحتلال يقتحم روجيب ويهدم منزل الأسير خليل دويكات

هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين منزل الأسير خليل دويكات من بلدة روجيب جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال مفيد دويكات رئيس مجلس قروي روجيب في تصريح صحفي، إن الاحتلال نفذ عملية الهدم بعد محاصرة المنزل من قوة عسكرية اقتحمت القرية.

وأضاف دويكات أن قوات الاحتلال هدمت المنزل بالكامل والبالغة مساحته 180 مترا مربعا والمؤلف من طابقين.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت مع سكان القرية الذين حاولوا التصدي للاقتحام وعملية الهدم.

وقالت مصادر طبية إن ثلاثة شبان أصيبوا بجراح إثر إطلاق النار عليهم خلال المواجهات مع جنود الاحتلال، والتي استمرت لعدة ساعات أشعل الشبان خلالها الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.

وعقب انتهاء عملية الهدم هب أهالي روجيب لمساندة عائلة الأسير دويكات، وإيواء النساء والأطفال الذين شردهم الاحتلال في ظل أجواء البرد والأمطار التي هطلت بغزارة.

ويتهم الاحتلال الأسير خليل دويكات بتنفيذ عملية طعن في بيتح تكفا في الداخل الفلسطيني المحتل، والتي أسفرت عن مقتل حاخام في السادس والعشرين من آب الماضي.

ويبلغ دويكات من العمر 46 عاما، وهو متزوج ولديه عدد من الأبناء، أكبرهم فتاة في الثامنة عشر.

 وجاء مقتل المستوطن في حينها بعد ساعات من تفاخر رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بمرور عام دون مقتل مستوطنين.

وإزاء ذلك، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن هدم الاحتلال لمنزل الأسير دويكات هو فعل إرهابي وسلوك عصابات إجرامية. 

وأضاف في تصريح صحفي، أنّ استمرار الاحتلال في سياسة هدم المنازل، يثبت عجزه عن إيقاف ثورة شعبنا المتواصلة. 

وأكد أنّ توهم المحتل أن هذه السياسة ستكسر إرادة شعبنا أو توقف نضاله، يدلل على غباء هذا المستعمر المتعجرف.