الاحتلال يهدم 3 مساكن شرقي القدس

هدمت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الأربعاء، مسكنين في أراضي برية السواحرة وثالثًا في تجمع “واد أبو هندي” البدوي، ضمن أراضي بلدة “أبوديس” شرقي القدس المحتلة.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة السواحرة يونس جعفر، في تصريحات صحفية: إن قوات الاحتلال هدمت مسكنا تبلغ مساحته حوالي 30 مترا مربعا للمواطن شاكر السرخي، كما هدمت مسكنا للمواطن إسماعيل خليل هذالين.

وأفاد الناشط في مقاومة الاستيطان في بادية القدس محمد حجازي، أن قوات الاحتلال هدمت مسكنا في تجمع “واد أبو هندي” البدوي، بأراضي بلدة “أبو ديس” والمطل على مستوطنة “كيدار” الإسرائيلية، أثناء اقتحامها لتنفيذ عمليات هدم في برية السواحرة.

وأشار إلى أن المسكن المستهدف للمواطن عمر سليمان الذي يرسف والده في سجون الاحتلال.

ومنذ عام 1948، يسكن فلسطينيون في بادية القدس بعد أن هجرتهم السلطات “الإسرائيلية” “قسرا” من صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة.

وتسعى حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، إلى ترحيل التجمعات البدوية شرقي القدس؛ من أجل إقامة مشروع استيطاني يطلق عليه إسرائيليا (اي 1).

وحسب مراقبين فلسطينيين؛ يهدف المشروع إلى الاستيلاء على 12 ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع)، تمتد من أراضي القدس حتى البحر الميت؛ بهدف تفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني؛ جزءًا من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها.