الإثنين 05/مايو/2025

وقفة إسنادية حاشدة للأسيرين الأخرس والزغير في رام الله

وقفة إسنادية حاشدة للأسيرين الأخرس والزغير في رام الله

طالب عشرات الفلسطينيين، خلال وقفتهم الإسنادية الأسبوعية مؤسسات المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال؛ من أجل الإفراج عن الأسيرين ماهر الأخرس ومحمد الزغير، وإنهاء قضية الاعتقال الإداري التعسفي.

وحمّل المشاركون في الوقفة أمام الصليب الأحمر في مدينة البيرة (وسط رام الله)، اليوم الثلاثاء، مصلحة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأخرس ورفاقه المضربين عن الطعام، وعن حياة الأسير المريض كمال أبو وعر.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: إن مصلحة سجون الاحتلال تستخدم الحرب النفسية ضد الأسير الأخرس، وإن اسمه وإضرابه ذكرا خلال تقديم فلسطين تقريرها أول أمس لمجلس الأمن، وطالب مندوب فلسطين مجلس الأمن بالتدخل للإفراج عن الأخرس.

وأضاف: الأخرس يعبر عن إرادة 350 أسيرا إداريا وعن إرادة شعبنا الفلسطيني التي لا يمكن أن تنهزم، مضيفا أن الأخرس سينتصر في معركته مع السجان، وهناك 3 أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام إلى جانب الأخرس وهم: محمد الزغير، ومحمود السعدي، وباسل يعقوب.

من ناحيته، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان: لقد مر على إضراب الأسير الأخرس 93 يوما وهو يصارع الموت، في المقابل تصر محكمة الاحتلال العليا على تجديد اعتقاله إداريًّا رغم خطورة وضعه الصحي، وهو ماضٍ في إضرابه إما النصر أو الشهادة.

وشدد على وقوف شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن وجوده مع أسرانا في سجون الاحتلال، خاصة من يخوضون معارك الأمعاء الخاوية، لافتا إلى أن الأخرس ورغم وهن الجسد وحالته الصحية الخطيرة، يصر على استمرار معركته حتى نهايتها، ويضرب أنموذجا فلسطينيا جديدا من أجل الانعتاق من اعتقاله إداريًّا.

بدوره، حيّا رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، الأسرى داعيا إلى وقوف شعبنا في وجه الاحتلال، من أجل تحسين ظروف أسرانا، وضرورة مساندة جميع قطاعات شعبنا، وإسناد الأسرى بوقفات ترفع معنوياتهم.

وأضاف: إن ماهر الأخرس والأسرى المضربين عن الطعام يعلموننا بأن الفرد الواحد قادر أن يجعل العالم يتحدث عن نضاله وصموده في وجه دولة نووية مجرمة، وهي رسالة بأننا نستطيع قلب الطاولة على الاحتلال وأدواته القمعية.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات