الإثنين 12/مايو/2025

التطبيع خيانة.. وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة السودانية

التطبيع خيانة.. وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة السودانية

شارك عشرات السودانيين، الثلاثاء، في وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم، عدّوا فيها تطبيع العلاقات مع إسرائيل “خيانة”.

وأفادت وكالة الأناضول أن الوقفة نظمها تجمع “سودانيون ضد التطبيع” (غير حكومي) أمام مقر مجلس الوزراء في الخرطوم.

ورفع المحتجون خلال الوقفة لافتات كتب عليها عبارات من قبيل “القدس لنا.. لا تطبيع ولا مساومة”، و”التطبيع خيانة”.

وعلى هامش الوقفة، قالت عضو التجمع، أروى يعقوب، لـ الأناضول: إن “السودان رافض للتطبيع، والحكومة اتخذت القرار بدون صلاحيات تخول لها اتخاذ خطوة مثل هذه”.

وأوضحت يعقوب أن “الحكومة الانتقالية تجاوزت كل الشعب السوداني، في حين من المفروض أن يتخذ القرار عن طريق حكومة منتخبة”.

وشددت على أنه “لا يمكن فرض قرارات على الناس، نحن اطلعنا على خبر التطبيع من الإعلام الأجنبي، وهو تجاوز للشعب السوداني وعدم احترام له”.

وتساءلت مستنكرة: “ما المنفعة التي جلبها التطبيع لتلك الدول؟ السودان غني بالخيرات التي تجعله يكفي كافة دول العالم”.

من جهته، قال المواطن وائل علي المشارك في الوقفة، لمراسل الأناضول: “التطبيع خطأ وجريمة ارتكبتها الحكومة الانتقالية السودانية بشقيها العسكري والمدني، وتلك الجريمة سيدفع ثمنها أجيال وأجيال”.

وأضاف: “تم اختطاف القرار السوداني، ليُتخذَ بعد الآن في واشنطن وتل أبيب، كما ستُنهب وتسرق موارد البلد”.

وأعلن وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، الجمعة الماضية، أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

ليصبح بذلك البلد العربي الخامس الذي يوافق على تطبيع علاقاته مع “إسرائيل”، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).

وأعلنت قوى سياسية سودانية عدة رفضها القاطع للتطبيع مع “إسرائيل”، من منها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.

وقوبل تطبيع السودان والإمارات والبحرين برفض شعبي عربي واسع، وعدّه الرافضون خيانة للقضية الفلسطينية، خاصة في إطار استمرار احتلال “إسرائيل” لأراضٍ عربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات