الاحتلال يهدم منزلًا في الخليل ويأخذ قياسات مسجد في جنين

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا في منطقة واد الأعور جنوب الخليل، فيما أخذت قياسات مسجد أبو بكر في قرية بير الباشا جنوب جنين.

وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية راتب الجبور، في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال هدمت منزلا مكونا من غرفتين سكنيتين يملكه المواطن بلال العجلوني في منطقة واد الأعور جنوب الخليل.

وأوضح الجبور أن سلطات الاحتلال تذرعت بالهدم بدعوى البناء بدون ترخيص في المنطقة المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.

وأشار إلى أن سياسة هدم المباني وممتلكات المواطنين في المنطقة يهدف إلى تهجير السكان لصالح التوسع الاستيطاني.

ويسعى الاحتلال من خلال إجراءاته المتواصلة لتضيق الخناق على سكان المسافر، لإجبارهم على ترك هذه الأراضي، التي تعد مطمعا لحكومة الاحتلال.

وتعد الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.

وتعاني المدينة من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيًّا يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وفي سياق متصل، اقتحمت قـوات الاحـتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مسجد أبو بكر الصديق الواقع على الشارع الرئيسي في قرية بير الباشا جنوب جنين، وأخذت قياساته.

وبيّن رئيس المجلس القروي يحيي القادري أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية، وداهمت مسجد أبو بكر، وأخذت قياسات سطح مسجد القرية، دون معرفة الأسباب.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1575) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وحسب التقرير فقد بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (16) نشاطا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.

وتعد مناطق الخليل والقدس وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (301، 289، 237) انتهاكا على التوالي.