الأربعاء 26/يونيو/2024

هدم إسرائيلي وإخطارات وانتهاكات في بيت لحم

هدم إسرائيلي وإخطارات وانتهاكات في بيت لحم

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا واستولت على معدات للبناء في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد مالك المنزل سميح أحمد صلاح، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة “خربة عليا” جنوب الخضر، وأغلقوا المكان، ومنعوا دخول وخروج المواطنين منها وإليها، وهدموا منزله المكون من طابق بمساحة إجمالية 120 مترا مربعا.

وقال إنها المرة الرابعة التي تهدم فيها قوات الاحتلال منزله، خلال العامين الماضيين. وأشار صلاح إلى أن قوات الاحتلال استولت على معدات للبناء من محيط المنزل.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن قوات الاحتلال تستهدف المواطنين في منطقتي “خربة عليا” و”أم ركبة”، اللتين تعدان المتنفس الوحيد لأهالي بلدة الخضر من أجل التوسع العمراني.

في السياق، أخطرت سلطات الاحتلال اليوم الأربعاء، بوقف البناء في منزل قيد الإنشاء في بلدة تقوع شرق بيت لحم.

وأفاد حسن بريجية، بأن الاحتلال أخطر بوقف البناء في منزل قيد الإنشاء يقع في منطقة غزلان شمال تقوع يعود المواطن سليمان صباح، بدعوى عدم الترخيص.

وكانت قوات الاحتلال هدمت اليوم منزلا مأهولا للمرة الرابعة في منطقة خربة عليا ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وتتعرض بلدة تقوع لهجمات وتنكيل مستمر من الاحتلال ومستوطنين، حيث شق الاحتلال عام 1979 طريقا استيطانيا في أراضي المواطنين لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها البعض.

واستطاع الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات الزراعية والرعوية، بقرارات عسكرية من ما تسمى الإدارة المدنية وجيش الاحتلال.

ويحيط ببلدة تقوع خمس مستوطنات، ثلاث منها في الطرف الشمالي الشرقي للبلدة، ومستوطنتان في الطرف الجنوبي للبلدة.

وتقع بلدة تقوع ضمن مخطط “إي2” (E2)، وهو مشروع استيطاني “قديم جديد” لعزل مدينة بيت لحم عن الريف الجنوبي لها، وكذلك عن جنوب الضفة الغربية، وذلك بربط مستوطنة “إفرات” جنوب غرب بيت لحم، بمستوطنة “تقوع” جنوب شرق بيت لحم عن طريق مستوطنة “جفعات عيتام”.

وعام 2004 تم إعلان مناطق شاسعة من البلدة “أراضي دولة”، بمعنى أنه يمنع على أحد استخدامها، ولكن أصبح التناقض واضحا عندما ثبت هذا القرار عام 2016، بأن المستوطنين يحق لهم استخدامها بينما يمنع ذلك على الفلسطينيين. 

ويبتلع المخطط الاستيطاني 1182 دونما، وأعلن الاحتلال عن بناء 2500 وحدة استيطانية في الموقع، وهذا من أجل عزل بيت لحم تماما.

ومدينة بيت لحم مغلقة من الشمال بسبب الجدار، ومن الغرب والشرق بفعل الطرق الالتفافية والأنفاق، ولا يوجد امتداد سكني لمدينة بيت لحم وبلدات وقرى أرطاس ووادي رحال وهندازة، إلا هذه المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات