الثلاثاء 25/يونيو/2024

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ86 تواليًا

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ86 تواليًا

يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(86) تواليًا، بعد رفض الاحتلال، أمس الاثنين، طلب محاميته نقله إلى أحد المستشفيات الفلسطينية، رغم ما تدعيه محكمة الاحتلال عبر قرارها الصادر في 23 من أيلول/ سبتمبر، ما أسمته بتجميد الاعتقال إداريًّا، في محاولة للالتفاف على الإضراب، والذي أكده مجدداً رفض الاحتلال بنقله إلى مستشفى فلسطيني.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: “إن رد سلطات الاحتلال ليس مفاجئاً، هذا هو الاحتلال الذي يمارس طوال الوقت ساديته تجاهنا، والتي تجلت في قضايا الأسرى، ومنها قضية الأسير الأخرس الذي يواجه اليوم دولة سادية وعنصرية تتلذذ بعذابه وعذاب أسرته”.

وأكد النادي أن “الأسير ماهر الأخرس المحتجز في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، يواجه ظروفاً صحية غاية الخطورة تتفاقم مع مرور الوقت، وهناك تخوفات من تعرضه للموت المفاجئ. وإلى جانب استمراره في الإضراب فإنه يرفض إجراء الفحوص الطبية”.

وكان الأسير الأخرس، قد وجه عدة رسائل شدد فيها على موقفه ومطلبه الوحيد المتمثل بحريته الفورية، ومن أبرز ما وجهه: “أنا ثابت على قراري، ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي، ولن أكسر إرادتي. أنا موجود الآن في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي لا أتناول سوى الماء، وسأظل على هذا الأمر حتى أرجع إلى بيتي. سلامي للأهل، سلامي إلى أمي الغالية، وسلامي إلى أطفالي، إني أحبكم كثيراً، فرسالتي للعالم الحر أن أرى أمي وأطفالي”.

الجدير ذكره أن الأسير الأخرس (45 عاما)، متزوج، وأب لـ6 أبناء، ويعمل في الزراعة، اعتقله الاحتلال في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، وحول إلى الاعتقال إداريًّا أربعة أشهر، وعليه شرع منذ لحظة اعتقاله في إضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله.

وخلال مدّة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى عدة سجون كان أول محطة له في مركز توقيف “حوارة”، ثم نقل إلى زنازين سجن “عوفر”، ثم إلى سجن “الرملة” إثر تدهور وضعه الصحي، وأخيراً إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يُحتجز فيها منذ بداية أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومنذ تحويله إلى الاعتقال إداريًّا، ساهمت محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة، في تنفيذ وترجمة قرارات مخابرات الاحتلال “شاباك”، لاسيما ما صدر عن المحكمة العليا للاحتلال في تاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي عبر قرارها المتمثل بتجميد اعتقاله إداريًّا، الأمر الذي عده الأسير الأخرس خدعة ومحاولة للالتفاف على إضرابه، إضافة إلى قرارها الصادر في تاريخ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، المتمثل برفضها طلب الإفراج الفوري عنه، وقرار أخير صدر عنها في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، رفضت فيه مجدداً طلب الإفراج عنه، وقدمت مقترحاً في جوهره، يمثل محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه، وترك الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله إداريًّا وتجديده.

يُشار إلى أن الأسير الأخرس اعتقل عدة مرات منذ عام 1989، وقضى ما مجموعه 4 سنوات متفرقة في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

موسكو - المركز الفلسطيني للإعلام التقى الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الممثل الخاص لرئيس...