عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

الاحتلال ومستوطنوه يصعدون انتهاكاتهم في الأغوار

الاحتلال ومستوطنوه يصعدون انتهاكاتهم في الأغوار

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون انتهاكاتهم في الأغوار الفلسطينية والمناطق المحاذية للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتشن حملات اقتحامات واعتداءات متكررة، وتوسعات جديدة.

فقد أقام مستوطنون، الليلة الماضية، حظيرة مواشي غرب مستوطنة “مسكيوت” الواقعة جنوبي أراضي عين الحلوة في الأغوار الشمالية.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن المستوطنين أقاموا الحظيرة في المنطقة الواقعة غرب مستوطنة “مسكيوت”، ووضعوا فيها عددا من رؤوس البقر.

ولفت دراغمة إلى أن المستوطنين يقيمون الحظيرة خارج حدود مستوطنة “مسكيوت” الى الجنوب من عين الحلوة في أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تندرج تحت سياسة المستوطنين “الصامتة” في التهام المزيد من أراضي الفلسطينيين، وما سيشكل لاحقا بؤرة استيطانية جديدة، أو توسعا للمستوطنة القائمة فوق أراضي عين الحلوة.

وهدمت قوات الاحتلال يوم الاثنين، خيمة سكنية في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.

وقالت مصادر محلية، إن الخيمة التي هدمتها قوات الاحتلال في منطقة جسر أم عشيش بالفارسية، للمواطن رداد حامد دراغمة.

كما استولت قوات الاحتلال على مركبة المواطن رداد الخاصة، إضافة لمولد كهربائي يمتلكه.

وفي طوباس داهمت قوات الاحتلال منزلًا قيد الإنشاء في قرية عاطوف، واحتجزت صاحبه وعدة عمال تواجدوا بالمكان.

ومنذ احتلال الضفة، عملت سلطات الاحتلال على ضم وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان ضخم من المياه.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات، لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي، وشق طريق استيطانية، وتهجير السكان.

وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن خطة الضم ستحول 43 قرية يعيش فيها أكثر من 110 آلاف فلسطيني -غالبيتهم في غور الأردن- إلى جيوب معزولة ومحاصرة من جميع الجهات بجدار الفصل العنصري.

واستولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار الفلسطينية، لصالح ما يسمى المحميات الطبيعية، في واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء.

ووسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لضم وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان من المياه. 

وتعد الأغوار سلة فلسطين الغذائية وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان. 

ووصف عام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة.

وبحسب التقارير الحقوقية فإن عدد الوحدات الاستيطانية التي تم الترويج لها حتى الآن في المستوطنات منذ بداية العام هو 12159 وحدة.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1575) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وحسب التقرير فقد بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (16) نشاطا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ، وشق طرق، والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات