الأربعاء 26/يونيو/2024

وقفة بغزة تضامنًا مع الأسير ماهر الأخرس

وقفة بغزة تضامنًا مع الأسير ماهر الأخرس

شارك فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ تضامنا مع ماهر الأخرس، الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 81 تواليًا، داخل سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسير الأخرس، ورددوا شعارات تطالب بحريته، ولافتات تدعو المجتمع الدولي للتدخل للإفراج عنه وعن بقية المعتقلين.

وفي كلمة عن وزارة الأسرى والمحررين، قال صابر أبو كرش: “يخوض الأسير الأخرس، معركة الإضراب بالنيابة عن أبناء الشعب الفلسطيني أجمع”.

وأكد أن “صوت الأسير الأخرس وصل لكل العالم، حاملا معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.

ودعا فصائل المقاومة للعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى ضمن صفقات التبادل.

من جهته، أكد القيادي في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، علام الكعبي أن “دخول عشرات الأسرى، في الإضراب عن الطعام، يأتي لدقّ ناقوس الخطر لما يتعرّضون له داخل السجون”.

وأضاف -في كلمة خلال الوقفة- أنّ “أعدادًا جديدة من الأسرى ستلتحق بالإضراب عن الطعام، خلال الفترة المقبلة”.

وطالب “المؤسسات الحقوقية والدولية، بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة المعتقليْن، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته بما فيها سياسة الاعتقال الإداري”.

وحذرت مؤسسات حقوقية ومسؤولون فلسطينيون من الخطر الذي يهدد حياة الأخرس، في سياق رفض “إسرائيل” الاستجابة لمطلبه والإفراج عنه.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله إداريًّا، وسط مخاوف من تعرضه للموت في أي لحظة تقابلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفض الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله إداريًّا.

وشرع أكثر من 60 أسيراً في إضراب مفتوح عن الطعام؛ إسنادًا للأخرس، ونقلت إدارة السجن ثلاثة أسرى إلى عزل سجن “شطة” على خلفية هذه الخطوة.

يُذكر أنّ الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، تعرض للاعتقال للمرة الأولى عام 1989، واستمر اعتقاله في حينه سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لعامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا 16 شهرا، كما اعتقل عام 2018 واستمر 11 شهراً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات